شبكة سورية الحدث


السباعي:هدفنا إعادة النظر ببناء الأجيال واكتشاف المواهب ورعايتها

" بكرا إلنا" يدخل مرحلة التقييم السباعي:هدفنا إعادة النظر ببناء الأجيال واكتشاف المواهب ورعايتها   تطبيقاً لمقولة السيد الرئيس بشار الأسد:"رعاية أطفالنا ضمانة لمستقبل شعبنا" يدخل مشروع بكرا إلنا لاكتشاف المواهب ورعايتها بالفترة من 10 ولغاية 25/10/2015 مرحلة التقييم بعد مرور حوالي العام والنصف على انطلاقته. وأشار السيد محمد السباعي رئيس نادي المحافظة إلى أن مشروع رعاية المواهب (بكرا إلنا ) هو مشروع وطني أطلقه ولا يزال يرعاه د.بشر الصبان محافظ دمشق ومحافظة دمشق بدأت به بالتنسيق والتعاون مع العديد من المؤسسات والمنظمات وهي : ( مديرية التربية – مديرية الثقافة – مديرية الشؤون الاجتماعية ) -(فروع دمشق للإتحاد الرياضي العام واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث ) -( أبناء وبنات الشهداء ) -(فريق شباب دمشق التطوعي ) -( المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة ) ونادي المحافظة هو أحد مراكز هذا المشروع الذي يضم 64 مركزاً . تشبيك لبناء الأجيال وأشار السباعي في تصريح صحفي أن هذا المشروع هو تشبيك المؤسسات والمنظمات والجمعيات الحكومية والأهلية والتعاون فيما بينها لوضع خطط وبرامج لإعادة النظر ببناء الأجيال من عمر 3 سنوات وحتى 15 سنة  وأحد مهام هذا المشروع اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية والثقافية والفنية وحالات الإبداع الأخرى مؤكداً أن هذا المشروع سيحقق لكل أندية دمشق ولكل مؤسسات دمشق التي يعنيها الأطفال توفر القاعدة المطلوبة ونادي المحافظة واحد من هذه الأندية والمؤسسات التي تسعى لبناء قاعدة متينة لألعابها وأنشطتها وبالمحصلة هم أمل المستقبل لكل مؤسسات الوطن . أرقام بكرا إلنا وأضاف السباعي أن مرحلة التقييم الشهر القادم هي الخطوة الأولى في المشروع وهي البنية التحتية وهذه أهم خطوة إن نجحنا بها سيتم البناء عليها وإلا سيتم إعادة النظر بها ونحن بنهاية تقييم الخطوة الأولى سنكون انطلقنا من نقطة البداية بجوهر المشروع . وحول عدد المشاركين الإجمالي بالمشروع من مواهب وكوادر ومراكز والعدد المتوقع أن يستمر في المرحلة الثانية أجاب السباعي قائلاً: لدينا 64 مركزاً تتوزع كما يلي: 46 مدرسة من مدارس دمشق التابعة لوزارة التربية  ومدرستان لأبناء وبنات الشهداء و5 مراكز إيواء يشرف على عملهم فريق شباب دمشق التطوعي و4 دور أيتام تتبع لمديرية الشؤون الاجتماعية و2 دور أيتام تتبع لمديرية الأوقاف إضافة إلى المركز الإقليمي للطفولة المبكرة ومدرسة الآسية ومعهد الشهيد باسل الأسد وقلعة دمشق ونادي المحافظة + sos  أما عدد المواهب بشكل تقريبي :   4000 موهبة رياضية ( 12 لعبة رياضية )   2000 موهبة ثقافية ( رسم – نحت – أشغال – تصوير ضوئي )   2000 موهبة فنية  ( عزف – غناء – رقص – تمثيل )   100 موهبة حالات إبداع ( شعر – خطابة – كومبيوتر ... ) • كادر فني متخصص/125  رياضة /  100 رسم /100 موسيقا وأساتذة وإداريين بحدود 125 • كادر إداري طبي خدمي 200 • لجان رئيسية وفرعية للمتابعة 100 ولهؤلاء جميعاً تعويضات شهرية تتراوح من 3000 ل.س لتصل إلى 60000 ل.س أما من سيستمر ... فالجميع سيستمر لكن المتميزين سيكون لهم آلية تعامل جديدة والباقون مع الجدد سيكون لهم رؤية جديدة ...أما من سيستمر ... فالجميع سيستمر لكن المتميزين سيكون لهم آلية تعامل جديدة والباقيين مع الجدد سيكون لهم رؤية جديدة . مهرجان احتفالي وفيما يتعلق بفعاليات المهرجان الاحتفالي الذي سيقام في ختام المرحلة الأولى أوضح رئيس نادي المحافظة أنه لن يكون مهرجاناً احتفالياً  بل هو عرض كامل لما قمنا به خلال المرحلة الماضية لنعرف الجمهور على ما تم انجازه وعرض المشروع من خلاله وهناك لجان معنية تم تشكيلها وتجتمع لتقدم رؤيتها لهذا المهرجان خلال بداية مرحلة التقييم . البطل الأولمبي وحول إمكانية اعتبار بكرا إلنا رياضياً هو نقطة الانطلاقة لمشروع البطل الأولمبي أجاب السباعي: كما ذكرت فإن مشروع بكرا إلنا أطلقته وترعاه محافظة دمشق لكن الإتحاد الرياضي العام هو شريك أساسي في هذا المشروع والبطل الأولمبي هو شأن يخص الاتحاد الرياضي العام من خلال اتحادات الألعاب والمؤسسات الرياضية المعنية لكن بالتأكيد سيكون مشروع بكرا إلنا الرافد الأساسي ونقطة البداية لأنه سيقدم المواهب والخامات .. و من ثم متابعتها رياضياً من قبل المختصين في الاتحاد الرياضي العام وصولاً للبطل الأولمبي . صعوبات المشروع وحول الصعوبات التي رافقت النادي خلال إقامة مشروع بكرا إلنا أوضح السباعي بالقول:  أي عمل لابد أن يتعرض لمصاعب وأن يحمل إيجابيات وسلبيات ومشروع بكرا إلنا فكرة وطنية .. تم طرحها لمعالجة واقع أجيال وبناء أجيال جديدة .. ضمن مرحلة قاسية تعصف بالوطن كان من أهم ضحاياها أطفال الوطن وهذه الفكرة لا يمكن لجهة ما أو مجموعة ما أن تطرحها وتتابعها وتنفذها بمفردها بل تحتاج إلى كل جهد من كل المؤسسات الحكومية والأهلية و( هنا كنا أمام قضيتين هامتين جداً كانتا ولازالتا تحتاجان لمعالجة مستمرة ) أولها تشبيك العمل مع كل المؤسسات وهناك مؤسسات أقدم لها كل التحية والاحترام لأنها سعت بكل جهدها للتعاون والتشاركية وكان لها دور بارز بالتطور وهناك مؤسسات لا تزال بحاجة لنشرح لها أهداف المشروع وآليته وبكل أسف هناك البعض لم يرغب بالتعاون لاعتبارات تخصه . ثانياً هذا المشروع يضم جهات عديدة :  مدراء مدارس ومراكز / مدرسين رياضة ورسم وموسيقا وإرشاد ضمن مدارس دمشق / أكاديميين متخصصين / كوادر مؤسسات ومنظمات تختلف آليات وطبيعة عملها عن طبيعة عمل المشروع / لجان أساسية وفرعيةوهؤلاء قسم لا بأس به لا يزال إما هو أمام قضية جديدة لا يعرفها أو لم يقتنع بها أو لا يرغب بالعمل معها ... أي أننا أمام معرفة كاملة ورغبة بمشروع بكرا إلنا ( أهداف – ضوابط – آلية عمل ) ... هذين الأمرين هما العائقين الأبرز .. أما باقي العوائق فيتم معالجتها وبالمحصلة أي عمل بدون مشقة لا يوجد له طعم ولا رائحة ولا لون.  
التاريخ - 2015-09-07 12:18 AM المشاهدات 920

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا