شبكة سورية الحدث


الملتقى النقابي الدولي يستنكرون الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري

استنكر المشاركون في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والتدخلات الإمبريالية والعقوبات والحصار خلال الجلسة الثانية للملتقى العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سورية والتي استخدمتها الإمبريالية الدول كأداة إرهابية وغير مشروعة ضد الشعوب لتكريس هيمنتها على المنطقة ونهب خيراتها. وأكد رئيس اتحاد الطلبة العرب في ليبيا أحمد الشاطر أن الربيع العربي الذي سوقت له بعض القوى لم يكن هدفه حرية الشعوب والديمقراطية بل نهب ثروات ومقدرات المنطقة ونشر الفوضى فيها لتسهيل تفتيتها وتخريبها والسيطرة عليها. وأكد رئيس العلاقات الدولية بمنظمة بامي واتحاد عمال اليونان نيكولاس ثيودور اكيس دعم المنظمة ومساندتها للشعب والعمال في سورية الذي يتعرض لأبشع وأشرس الهجمات الإرهابية بقيادة الامبريالية العالمية. وتحدث ثيودور اكيس عن النفاق الأوروبي وادعائهم دعم اللاجئين السوريين بينما هم يدعمون الإرهاب الذي يضرب بلادهم داعيا جميع النقابات العمالية العالمية للوقوف إلى جانب الشعب السوري لتخطي هذه المحنة . من جانبه قال رئيس اتحاد موظفي البنوك في الهند تشاكينكات جاناكي امانا ندا كومار إن الاتحاد في الهند يشعر بالمرارة لما يتعرض له الشعب السوري معبرا عن مساندة اتحاد البنوك لسورية وشعبها وعمالها لافتا إلى أن النظام العالمي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة هو الأكثر فوضوية بالعصر الحديث وأن القوى الإمبريالية هي من حركت ما يسمى الربيع العربي بهدف السيطرة ونهب ثروات المنطقة. وفي مداخلة لها أكدت عضو اتحاد الشباب العالمي الديمقراطي في تركيا اليف الهام أوغلو أن مشروع الشرق الأوسط الجديد وجد من أجل تقسيم دول المنطقة إلى دول طائفية ودينية واثنية خدمة للكيان الصهيوني مبينة أن الحكومة التركية شجعت على سرقة نفط سورية والعراق لبيعه لإسرائيل عبر نجل رجب طيب أردوغان. وأوضحت أوغلو أن امريكا هي من أنشا تنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية التكفيرية لضرب شعوب المنطقة واستغلال ثرواتها خدمة لمصالحها مؤكدة أن أردوغان لا يمثل الشعب التركي لأن الشعب التركي عبر مرارا عن دعم سورية في محاربتها للإرهاب والوقوف إلى جانب الشعب السوري في أزمته. بدوره أكد رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق في مصر ممدوح محمدي تضامن اتحاد عمال مصر مع الشعب السوري في مواجهته لأبشع أنواع الإرهاب مدينا داعمي هذا الإرهاب الذي يهدف لضرب وتفتيت سورية. وأكد رئيس اتحاد عمال طهران في بيت العامل الإيراني اسماعيل حق بريستي أن إيران تقف قلبا وقالبا مع الشعب السوري الذي يقف كالجبل أمام الإرهاب التكفيري المدعوم من الإمبريالية العالمية وحكومات الدول في المنطقة مشيرا إلى أن الارهاب الذي يضرب سورية حاليا سيرتد على داعميه عاجلا ام آجلا. ودعا بريستي نقابات عمال العالم إلى النضال والوقوف بوجه المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى سرقة ونهب خيرات الشعوب في العالم مستنكرا العقوبات الاقتصادية الظالمة التي تفرضها امريكا والدول الغربية على الشعوب والدول التي تخالف سياستها. وطالبت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال العراق علياء حسين ماهود بوضع ضوابط جديدة للقانون الدولي لحماية الشعوب من العقوبات الاقتصادية الجائرة التي تفرض عليها نتيجة مواقف سياسية مخالفة لها . وبينت ماهود أن الامبريالية العالمية تدعم الإرهاب الذي يمارس أبشع أنواع القتل والنهب والسلب لشعوب المنطقة وخاصة في سورية والعراق اللذين يعانيان من هذه الآفة المسرطنة منذ سنوات عدة. وفي جلسة تضامنية في ختام فعاليات اليوم عبر اعضاء الملتقى عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب سورية في مواجهة الارهاب التكفيري الذي يستهدفها ارضا وشعبا خدمة للقوى الامبريالية منتقدين بشدة سياسات الرأسمالية العالمية التي تنهب وتسرق الطبقة العاملة في جميع دول العالم . وأكدوا أن المؤامرات التي تحاك ضد سورية العروبة تكتب بالقلم الأمريكي وبالحبر الاسرائيلي وتقرأ علينا بألسنة عربية وتسقط علينا بأشكال وألوان عمياء للنيل من عزيمة وارادة الشعب السوري البطل . وفي كلمة لعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أكد أن قدوم هذه الوفود إلى سورية دليل واضح على الدعم منقطع النظير لعمال وشعب سورية ضد الإرهاب الأسود موضحا أن من يدعم الإرهاب في سورية ولا سيما بعض دول الخليج لا تعرف ولا تتمتع بأدنى مقومات الديمقراطية . وقال عزوز إن تباشير النصر بدأت تظهر في مختلف دول العالم التي كانت تعاني من الإرهاب مثل كوبا وإيران وفنزويلا وستحلق بهم سورية قريبا.واختتمت جلسات اليوم الأول بالاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس اتحاد النقابات العالمي . ويناقش الملتقى غدا سبل تعزيز وحدة العمال والحركة النقابية وطنيا وعربيا وعالميا في مواجهة مختلف التحديات وآليات تطوير التضامن النقابي الدولي والجوانب اللاأخلاقية للإرهاب التكفيري وظواهر تجنيد الأطفال والاتجار بالنساء والأعضاء البشرية. المشاركون في الجلسة الأولى: ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب والحد من تغلغله وحذر المشاركون خلال الجلسة الأولى للملتقى من مخاطر الإرهاب على الطبقة العاملة والشعوب وفرض العقوبات وممارسة الضغوط الاقتصادية ضد الشعوب والدول بطريقة غير مشروعة لتكريس الهيمنة الامبريالية مشددين على ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهته والحد من تغلغله. ودعا رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن إلى إقامة جبهة نقابية عمالية عالمية لمواجهة الارهاب والتصدي له مشددا على ضرورة نشر الوعي القومي وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والمذاهب وتوعية الشباب حول أهمية بناء الدولة المدنية والفصل بين الدين والدولة. بدوره أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق أن ما يجري في سورية كان مخططا له مسبقا من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية التي استغلت الدين لضرب سورية المقاومة. ودعا إلى ضرورة توعية الشعوب العربية وتعريفها بسماحة الأديان من خلال الإكثار من البرامج الإعلامية بهذا الخصوص وتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز محور المقاومة وتحصينها من خلال اقامة جبهة عربية ودولية داعمة لها وتجفيف منابع الإرهاب العالمية.
التاريخ - 2015-09-14 4:43 AM المشاهدات 745

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا