الجربا لصحيفة الشرق الأوسط : لن أرشح نفسي " لولاية ثالثة "

سورية الحدث قال زعيم "الائتلاف" المعارض، أحمد عوينان الجربا أنه لن يترشح مجددا لـ"ولاية ثالثة"، مشيراً إلى أنه اقترح على الدول العربية "المؤيدة للائتلاف" ، تسليم السفارات السورية لديها إلى "الائتلاف".   و أكد الجربا في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أنه لن يترشح مجددا لولاية ثالثة، "ومن ثم يتعين ترك اللعبة الانتخابية تدور دورتها"، لكنه نبه إلى أن المنسحبين من "الائتلاف" فى حال فشلوا في الفوز بالرئاسة "لن يمكنهم العودة إليه مجددا".   وأفاد الجربا، بأن الدول الخليجية طلبت عقد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة العربية لنقل مقعد سوريا إلى "الائتلاف"، وكشف عن أنه اقترح أن تعمد الدول "المؤيدة للائتلاف والتي تصوت لصالح هذا الاقتراح، لتسليم السفارة السورية لديها إلى الائتلاف".   من جهة أخرى، أكد الجربا أن جولاته ولقاءاته التى قادته إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولقاءاته مع قادة هذه الدول، حققت نتائج طيبة، مشيراً إلى أن "الأمور تتغير" لجهة ما أسماه "وعي الغرب بأنه آن الأوان لأن يمد المعارضة بالسلاح النوعي الذى تحتاج إليه".   وأشار إلى إنه يعتقد أن "مسألة مساعدة المعارضة عسكرياً بالأسلحة النوعية ستترجم فى الأسابيع المقبلة ترجمة حقيقية على أرض الواقع".   و كان الجربا أنهى زيارة إلى واشنطن، التقى خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، و فيما كان الهدف المعلن للزيارة هو الحصول على سلاح نوعي من ضمنه مضادات طائرات، فإن أوباما أكد خلال لقائه زعيم "الائتلاف" على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية.   و بعد واشنطن اتجه الجربا لحضور مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي انعقد في لندن، و هناك طغت، بحسب صحف أجنبية، مشكلات جوهرية ضمن "الائتلاف"، حيث فقد الجربا أعصابه عندما رأى "رئيس الوزارة المؤقتة" لحكومة المنفى، أحمد طعمة حاضراً لمؤتمر "أصدقاء سوريا" بناء على دعوة الخارجية البريطانية، وتفوه بأقبح الكلمات ضد أحمد طعمة صارخا: "من سمحلك تيجي لهون؟"، "أنا رب الإئتلاف".   و فيما خرج اجتماع "أصدقاء سوريا" بضرورة زيادة الدعم للمعارضة، دون الإشارة إلى الدعم العسكري، اتجه الجربا نحو باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي وعد بـ"وضع السفارة السورية لدى فرنسا في تصرف الائتلاف المعارض".