شبكة سورية الحدث


سركيس: سورية أوفت بالتزاماتها في مجال التخلص من المركبات المستنفدة لطبقة الأوزون

أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن سورية أوفت بجميع التزاماتها في مجال التخلص من المركبات المستنفدة لطبقة الأوزون والانتقال إلى البدائل الصديقة لحمايتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة سواء كانت وطنية أو دولية مشيرة إلى التخلص من معظم هذه المركبات مثل مركبات الكلوروفلور والكربون التي تستخدم في أجهزة التدريب والتكييف والهالونات المستخدمة في عمليات الإطفاء وبروميد الميسيل الذي يستخدم في تعقيم التربة والحبوب. وخلال ورشة عمل أقامتها وزارة الدولة لشؤون البيئة في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون تحت عنوان “ثلاثون عاما من العمل معا نحو استرداد الأوزون الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية” ذكرت سركيس أن نجاح سورية في اجتياز التحديات التي فرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريا ل حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته المختلفة جاء من خلال تحقيق الخفض المستهدف من استهلاك هذه المواد عبر وجود ضوابط وسياسات فعالة تعمل على تسهيل الامتثال لأحكام البروتوكول ودون المساس بالبرامج التنموية. وقالت سركيس “إن النجاح الذي تم تحقيقه في التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون لا يعني أن العمل انتهى لأن هناك الكثير من الجهود الواجب بذلها لمتابعة مسيرة التخلص من جميع المركبات الضارة بالبيئة وبطبقة الأوزون” مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو أهلية كالجمعيات والمنظمات الشعبية وعلى المستويات الوطنية والإقليمية والدولية كافة. ودعت سركيس إلى تكثيف حملات التوعية بالبدائل الصديقة للبيئة وتوجيهها شرائح المجتمع كافة والتعاون مع جميع الهيئات الرقابية وإمدادها بأجهزة تحليل غازات التبريد وعقد البرامج التدريبية لاستخدام هذه الأجهزة لمعالجة الممارسات غير المشروعة في تجارة غازات التبريد وإحكام الرقابة على الأسواق. وتحدثت سركيس عن مجالات العمل في المراحل القادمة سواء على الصعيد العالمي أو الوطني بهدف تحقيق التزامات الدول تجاه البروتوكول عبر الاستمرار في البحث عن بدائل للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتوفيرها بأسعار تنافسية وتنفيذ برامج الاسترجاع والتدوير لهذه المواد مع توفير الأجهزة اللازمة لورش الصيانة ومراكز الإعداد وتدريب الفنيين على هذه الأجهزة. بدوره أوضح معاون مدير سلامة الغلاف الجوي المهندس ابراهيم العلان أن بروتوكول مونتريا ل يسهم في الحفاظ على سلامة طبقة الأوزون حيث اعتمد اليوم الذي تم فيه توقيع البروتوكول يوما عالميا لحماية طبقة الاوزون من قبل الأمم المتحدة في 16 أيلول لتنبيه العالم إلى ضرورة الحفاظ على طبقة الأوزون التي تحيط بالكرة الأرضية وتحمي الكائنات الموجودة على سطح الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بحياة الإنسان والنبات. ورأى رئيس شعبة التراخيص في دائرة الأوزون المهندس ماهر العبلي أن إحياء هذا اليوم ذو أهمية لدوره بالتذكير بأهمية طبقة الأوزون ودورها والجهود المبذولة والإجراءات الواجب اتخاذها للحفاظ عليها مشيرا إلى أن سورية من الدول الاولى التي انضمت لاتفاقية فيينا وجميع التعديلات التي طرأت عليها لحماية طبقة الأوزون عام 1985 حيث أثبتت التزامها بالإجراءات المحددة لمنع اقتراب المواد المضرة من طبقة الأوزون والتخفيف منها تدريجيا واستبدالها بمواد صديقة للبيئة. ويحتفل المجتمع الدولي في السادس عشر من أيلول من كل عام باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون كونه يصادف ذكرى التوقيع على بروتوكول مونتريا ل حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والذي يساعد الدول النامية على تحقيق التزاماتها تجاه البروتوكول واستكمال عملية التخلص التدريجي من جميع المركبات المستنفدة لهذه الطبقة.
التاريخ - 2015-09-16 1:45 PM المشاهدات 769

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا