أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن الإيمان بالوطن وقوة الإرادة هما السبيل لتحقيق النصر في ظل الحرب الظالمة التي فرضت على سورية والتي سعت دول عربية وإقليمية لتسعيرها من خلال إرسال المرتزقة والسلاح والمال من أجل تفتيت سورية والنيل من سيادتها.
وخلال لقائه اليوم دورة التأهيل العسكري لضباط قوى الأمن الداخلي شدد اللواء الشعار على أهمية التأهيل والتدريب العسكري والبدني والمسلكي وترسيخ الانتماء الوطني والحفاظ على القيم والأخلاق ومواجهة الأخطار والتحديات وليكون ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي على المستوى الذي يكفل نهوضهم بالمهام الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه في كل ظروف الأزمة والحرب الجائرة على سورية.
ولفت الوزير الشعار إلى أن قوى الأمن الداخلي سطرت أروع ملاحم البطولة واثبتت في الكثير من المواقف قوتها وصمودها وايمانها بوطنها وكانت دائما مع قواتنا المسلحة في التصدي للعصابات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن.
وأكد اللواء الشعار أن التدريب عملية مستمرة لها بداية وليس لها نهاية تصل إلى المهارة التي تعزز ثقة الفرد بنفسه وبرؤسائه وبالتالي تجعله دائما جاهزا لتنفيذ المهام التي يكلف بها داعيا الضباط الخريجين إلى تعزيز التأهيل الذاتي والانضباط العسكري وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وثقة رؤوسيهم بهم وأن يكونوا قدوة لهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل شرف ونزاهة وإخلاص.
التاريخ - 2015-09-30 5:30 PM المشاهدات 676
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا