أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه أعضاء مجلس الشعب عن محافظة دير الزور برئاسة الشيخ نجم السلمان أن أحد المقومات الأساسية لصمود الشعب السوري والدولة في وجه الحرب الإرهابية الكونية التي يواجهها هو تماسك مؤسساتها المدنية والعسكرية. ورأى الدكتور الحلقي أن الدور التكاملي والتشاركي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أدى إلى تعزيز مقومات صمود الشعب السوري وتحسين أداء القطاعات الخدمية والتنموية.7ونوه الحلقي بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل على جميع الجبهات ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب وخاصة إيران وروسيا مؤكدا أن هذه الانتصارات النوعية سوف تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على مزيد من الأراضي السورية يوميا وان الانتصار النهائي على الإرهاب وهزيمته في سورية “بات وشيكا”.وأشار الحلقي إلى حرص الحكومة على التواصل مع جميع مكونات المجتمع السوري انطلاقا من تعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية والاطلاع على الواقع بشكل حقيقي لتجاوز المعوقات وتحسين أداء جميع القطاعات.ولفت الحلقي إلى الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر وخاصة توفير المستلزمات المعيشية من مواد غذائية وتموينية ومشتقات نفطية مشيرا إلى حرص الحكومة على تحسين أداء القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظات كافة.وتناول الحديث خلال اللقاء الأوضاع الخدمية والاقتصادية في محافظة دير الزور في ظل الحصار الذي تواجهه من قبل التنظيمات الإرهابية المجرمة وفي مقدمتها توفير المواد الاغاثية والتموينية وحل مشكلة الرواتب والأجور ومعالجة وضع العاملين فيها وتحسين اداء القطاع الصحي بالمحافظة حيث أشار الحلقي إلى المتابعة الحثيثة للحكومة للواقع الاقتصادي والخدمي والمعيشي لاهالي المحافظة والإجراءات التي اعتمدتها للتخفيف من معاناتهم مثمنا صبر وإرادة أبناء دير الزور الصامدة ومؤكدا في الوقت ذاته ان هذه المعاناة لن تطول وسوف يعود الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية اليها بفضل جيشنا الباسل.من جهتهم نوه أعضاء مجلس الشعب بجهود الحكومة في مجال تعزيز مقومات صمود الشعب السوري واهتمامها الكبير بالتخفيف من معاناة ابناء دير الزور مؤكدين ان الحل النهائي لن يكون الا بدحر الإرهاب والقضاء عليه.
التاريخ - 2015-10-16 12:28 PM المشاهدات 780
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا