دعا العاملون في القطاع التربوي بدمشق إلى حل مشكلتي كثافة الطلاب بالصفوف المدرسية ونقل المدرسين وتعيين مدرسين مساعدين والعمل ضمن الاختصاص وتحديد مركز بالنسبة لبعض المدرسين المهجرين بفعل الإرهاب وتأهيل المعلمين الوكلاء والتأكد من مستوى الطلاب المهجرين الملتحقين بالمدارس من خلال عملية سبر دقيقة.
وطالب التربويون خلال لقائهم عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي بوضع التغييرات التي تطرأ على المناهج بملحق وإيجاد حلول إسعافية للمدارس المستأجرة في عش الورور وتفعيل دور المكتبات المدرسية ورفد المدارس بمستخدمين جدد وتشميل معلمي المدارس الخاصة بزيادات الرواتب أسوة بالمدارس العامة.
وأكد الشوفي أن هدف اللقاء مع التربويين تقييم العمل التربوي لافتا إلى أنه يتم العمل على تحصين الذات الثقافية والفكرية والاجتماعية والعقلية والنفسية للطلاب والمدرسين ليتمكنوا من مواجهة الخطر الإرهابي التكفيري الذي يعصف بالمنطقة.
وأشار الشوفي إلى أن التربية هي المرتكز الأساسي في بناء المجتمعات وأن الأمم لا تتقدم وتزدهر وترتقي إلا من خلال العلم والمعرفة مثمنا الدور المهم للكوادر التربوية التي أسهمت في صمود سورية خلال سنوات الأزمة.
بدوره دعا الدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى ضرورة أن تركز المناهج على القيم الوطنية والفكرية ونبذ الإرهاب التكفيري والحفاظ على التنوع الثقافي لافتا إلى أن “سقف الوطن هو الأساس في أي عمل”.
وأشار الإمام إلى ضرورة الحفاظ على الكوادر البشرية التي أثبتت تحملها مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية خلال الأزمة ودعمت الجيش العربي السوري وواجهت بالعمل داعيا إلى النظر في آليات التدريب والتأهيل وزيادة الاهتمام بها.
من جانبه أشار عبد الحكيم محمد معاون وزير التربية إلى أن المناهج “في حالة تطور مستمرة” ووزارة التربية تطلع مدرسيها بشكل دائم على كل المستجدات سواء من خلال صفحتها على الانترنت أو من خلال طبع التعليمات الجديدة وتوزيعها على المعلمين.
التاريخ - 2015-10-26 5:45 PM المشاهدات 957
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا