الجيش يوجه ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في حلب وريفها..سقوط العشرات من إرهابيي (جيش الإسلام) قتلى بمنطقة حرستا

واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها المكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ومحاور تحركاتهم في ديرالزور وريفها وأحبطت محاولة جديدة لمرتزقته التسلل إلى محيط المطار العسكري. وأفادت مصادر ميدانية  بأن وحدة من الجيش المرابطة في مطار ديرالزور العسكرى دمرت عربة مفخخة لتنظيم “داعش” الإرهابي حاولت التقدم باتجاه المطار وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين. وكانت وحدات الجيش أحبطت العديد من محاولات إرهابيي تنظيم “داعش” التسلل إلى محيط المطار بعدد من العربات بعضها دبابات مفخخة حيث قامت وحدات الجيش بتفجيرها بصاروخ موجه قبل وصولها إلى سور المطار. وأشارت المصادر إلى أن عمليات وحدات الجيش شملت أيضا أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في حي الجبيلة بديرالزور ما أسفر عن القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير آلية مزودة برشاش عيار “23 مم” وأسلحة كانت بحوزتهم. وكانت عمليات لوحدات من الجيش بدعم من سلاح الجو السوري أسفرت الأحد الماضي عن مقتل 59 إرهابيا من تنظيم “داعش” في أحياء الحميدية والحويقة والمطار القديم وقرية الجفرة ومزارع المريعية بديرالزور. وحدات الجيش العاملة في حلب مدعومة بسلاح الجو تدمر مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ووجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب مدعومة بسلاح الجو ضربات مكثفة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ عدة طلعات جوية على مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى رسم العبد وكويرس غربي وكصكيص وشرق المحطة الحرارية” خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أصابت أهدافها بدقة و”أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آليات وعتاد حربي كان بحوزتهم”. ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا بما فيها من إرهابيي تنظيم “داعش” وأسلحة وذخيرة وآليات مركب على بعضها رشاشات متنوعة في محيط الكلية الجوية” على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة. وبين المصدر أن عمليات الجيش في الريف الجنوبي الغربي أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير آليات مزودة برشاشات في قرى برنة وتل حدية ودلامة وخان طومان” بالتزامن مع تدمير الطيران الحربي السوري أوكارا وتحصينات لهم في قرية العامرية بالريف الجنوبي الشرقي”. وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش باسناد من سلاح الجو “قضت على بؤر لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في أحياء الراشدين4 والشيخ خضر وصلاح الدين والشيخ سعيد وبستان القصر” بمدينة حلب. وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت أمس سيطرتها الكاملة على طريق حلب/خناصر/أثريا السلمية بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. سقوط العشرات من إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” في عمليات الجيش بمنطقة حرستا في هذه الأثناء سقط العشرات من إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” المدعوم من نظام آل سعود الوهابي قتلى خلال عمليات الجيش في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية. وأفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأنه تأكد مقتل ما يزيد على 80 إرهابيا وإيقاع العديد من المصابين في صفوف ما يسمى “جيش الإسلام” في محيط محطة وقود الأمان بالله ومنطقة المشتل الزراعي والمكاسر التي أحكم الجيش سيطرته عليها قبل يومين ومن بين القتلى عمر الشمالي ومحمود شلهوب ومحمد الإدلبي وهيثم الشامية. وأكدت المصادر اندحار إرهابيي “جيش الإسلام” تحت ضربات الجيش المكثفة والدقيقة من آخر نقاط تواجدهم في أرض الصمادي والمكاسر والمنطقة الشمالية المجاورة لاوتستراد حرستا مخلفين أسلحتهم وراءهم في حين تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلولهم في مزارع دوما بعد أن ألقت القبض على العديد منهم. إلى ذلك أقر “جيش الإسلام” الإرهابي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بفقدان العديد من إرهابييه في منطقة حرستا ومقتل آخرين من بينهم هيثم حسن دياب. وأشارت المصادر إلى أن وحدة من عناصر الهندسة في الجيش تقوم بتمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون حتى تأمين طريق اوتستراد حرستا بشكل كامل قبل إعادة فتحه أمام حركة المرور. بالتوازي لفتت المصادر إلى أن وحدات أخرى من الجيش نفذت صباح اليوم رمايات نارية مكثفة على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في حي جوبر وزملكا ودمرت العديد منها. وتواصل وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو حربها على الإرهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطتين الشرقية والغربية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي. وحدات من الجيش تقضي على إرهابيين وتدمر لهم مربض هاون في درعا  البلد .. والتنظيمات الارهابية تقر بمقتل “قائد كتيبة عمر بن الخطاب” وفي ريف درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري انتهت بمقتل العديد من أفراد التنظيمات المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا : إن وحدة من الجيش اشتبكت مع ارهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الاخرى حاولوا التسلل الى بعض النقاط العسكرية المحيطة بمنطقة السيريتل في درعا البلد ما اسفر عن “مقتل واصابة العديد من الارهابيين فيما لاذا اخرون بالفرار اضافة الى تدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”. واشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت لهم مربض هاون جنوب جامع بلال الحبشي وغرب مدرسة الأبازيد” وذلك بعد يوم من تدمير آلية بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة جنوب شرق مبنى البريد بدرعا البلد. إلى ذلك تأكد “مقتل عدد من إرهابيي  “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في بلدة عتمان” بريف درعا الشمالي وفقا للمصدر العسكري. في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته “قائد كتيبة عمر بن الخطاب” المدعو عمر سعيد النجار. وحدة من الجيش توقع قتلى بين إرهابيي “داعش” وتدمر أسلحتهم في تل صعد بريف السويداء في غضون ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على ارهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي. وبين مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية ضد أوكار وتجمعات إرهابيي “داعش” في تل صعد” بمنطقة تل أصفر شمال شرق مدينة السويداء بنحو 35 كم. وأكد المصدر “إيقاع عدد من إرهابيي التنظيم المتطرف بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”. وتعمل وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية ومنعها من استغلال المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الأسلحة والذخيرة.