ميليشيات الغوطة من السلاح إلى السياسة..

لسياسية»، أعلنت مجموعة من المعارضين عن تشكيل كيان معارض جديد في دمشق، وذلك بالتوافق مع استنكار قوى معارضة في الداخل إسقاط تركيا للطائرة الروسية. وفي تدوينة له في صفحته على «فيسبوك» اعتبر عضو المكتب السياسي في هيئة التنسيق المعارضة منذر خدام أن تركيا «لم تكن يوماً إلى جانب الشعب السوري بل إلى جانب تمزيق بلده لتحقيق مصالحها» في حين استنكرت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» في بيان لها إسقاط تركيا للطائرة الروسية واعتبرت أن «داعمي الإرهاب لا يمكن أن يكونوا شركاء في مواجهته». من جهة ثانية نقلت مواقع معارضة عن أحد أعضاء الهيئة العامة في الغوطة الشرقية المدعو أبو عدنان قوله: إن إنشاء الهيئة السياسية مؤخراً جاء لضرورة وجود جناح سياسي وخصوصاً في هذه المرحلة. على خط مواز أعلنت مجموعة من المعارضين «الدمشقيين» المقيمين في مناطق سيطرة المعارضة أو خارج البلاد عن تشكيل ما سموه «مجلس دمشق الوطني» للمساهمة باستعادة ما وصفوه بـ«حرية وكرامة الشعب المسلوبة» ومنهم النائب السابق محي الدين الحبوش، ومحمد بسام الملك.