شبكة سورية الحدث


هل تحل وزارة للرياضة مشاكل وهموم الرياضيين ..؟؟

اللاذقية – محسن عمران هل يكون الحل لتطوير الرياضة السورية هو بتشكيل وزارة للرياضة أو هيئة عامة للشباب أسوة ببعض الدول التي سبقتنا لهذه التجربة   أم أن بقاء الوضع على ماهو عليه بوجود الإتحاد الرياضي العام الذي يديره مكتب تنفيذي يتم انتخابه دورياً كل خمس سنوات هو الأفضل لرياضتنا ..هذا السؤال طرحه موقعنا على شريحة كبيرة من الرياضيين والمهتمين الذين تباينت آرائهم حول ذلك وقمنا بإختيار بعضها . الإعلامي الرياضي أحمد محمد في قناة أوغاريت وإذاعة أمواج  وجد أن الإبقاء على منظمة الإتحاد الرياضي العام بشكلها الحالي  أفضل ولكن مع تحديث القوانين و إعتماد مالي من الدولة  لأن  ( الوزارة روتين قاتل ومعظم دول العالم تعتمد إلغاء الوزارات وتشكيل هيئات توازي الاتحاد الرياضي العام في سوريا ) .  الدكتور محمد بشير شربجي أدلى بدلوه من وجهة نظر خاصة به وقال أن محتمع غالبيته من الشباب يجب عليه الاهتمام البالغ بالرياضة لأن الاستثمار بهم  افضل من الاستثمار بالحجر  وأرى إعادة الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية ضرورة فهم قادة الرياضة مستقبلا .. السيد عمار غضبان رئيس نادي عمال اللاذقية سابقاً ومتابع دائم يرى أن  الأهم من ذلك هو إيجاد صيغة تنظيمية و تسلسل قيادي صحيح من خلال علاقة اللجان الفنية مع الأندية و مع الاتحاد لأنه ومن خلال خبرته الطويلة كمال قال لم يفهم هذه العلاقة حتى الآن وبسبب ذلك تحدث معظم الإشكاليات .  الزميل الإعلامي عبد الباسط نجار قال أنه لا يهم وزارة أو منظمة أو هيئة والمهم وجود أنظمة وقوانين مرنة وأشخاص شرفاء يعلمون لمصلحة الرياضة وتطويرها وتحديثها بشكل دائم بعيدأ عن مصالحهم الشخصية ويجب فصل الاستثمار عن الرياضة وكذلك زيادة الدعم المالي للأندية . أحمد حسن لاعب فريق الحرية الحلبي  السابق ومدير مدرسة حالي  يرى إن تشكيل وزارة على الرغم من أهميته لن يحل مشكلة الرياضة في سوريا و حل المشكلة  يكون بتغير الانظمة الضابطة للعملية الرياضية . كقانون الأحتراف مثلا . لا بد من النظر إلى الرياضة نظرة تجارية صرفة . منى حاتم متابعة رياضية رأت أن الخصخصة هي الحل الامثل للمحسوبيات والسرقات والرشاوي وكل مشاكل الرياضة . وأكد  أحمد زيدان وهو رياضي وعضو مجلس مدينة  أن بقاء الاتحاد الرياضي كمنظمة أفضل ولكن يجب رفده بالكوادر الرياضية الاكاديمية رياضياً و زيادة الاعتمادات المالية وتغيير بعض من قوانين الاتحاد الرياضي الخاصة بأعوام الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وتحديث وتطوير نظام الاحتراف بكل قوانينه الدولية ودعم الاندية والفروع التابعة للمنظمة مالياً وتحديث سياسة الاستثمار لمنشآ ت الاتحاد الرياضي . المحامي محمد الخطيب " المنسق الإعلامي السابق لنادي تشرين " قال :  طبعاً من الأفضل إنشاء وزارة خاصة بالشباب والرياضة ولكن بالإضافة لذلك لابد من خصصة الأندية حتى يدخل رأس المال الفعال في مجال الرياضة ونتخلص من نظام الصدقات والمعونات والتعنت بالقرار نتيجة دفع الأموال وكما هو معلوم للجميع بأن المال أصبح عصب للرياضة في العالم والخصخصة تساعد على تنمية الألعاب والمواهب ليعود لسوريا ألقها الرياضي في كافة الألعاب ووجد كلاً من بشار اسماعيل وفادي ديوب ومحمد رأفت وتمام منصورة ووضاح ابراهيم ومحمد عمران الحريري وجميعهم من الرياضيين المتابعين والمهتمين أن إنشاء وزارة هو أفضل لرياضتنا لإعادتها إلى ألقها .  
التاريخ - 2015-12-17 7:42 AM المشاهدات 867

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا