طالب عمال النقل البري خلال انعقاد مؤتمراتهم السنوية في عدة محافظات اليوم بإعادة تأهيل باصات النقل الداخلي وزيادة مخصصات مركبات نقل الركاب من مادة المازوت وإعادة النظر في تعرفة أجور نقل الركاب والبضائع.
ففي دمشق طالب العمال بضبط العمل في كراجات الانطلاق وتسوية أوضاع العاملين في مكتب نقل البضائع وإيجاد الحلول للحد من معاناة شركة الاتحاد العربي للنقل البري ومنح الزيادة لعمال مركز انطلاق كراج لبنان والأردن الموحد.
وفي كلمة له خلال المؤتمر أشار رئيس مكتب النقابة زكريا ياغي إلى أهمية الجولات الميدانية للقطاعات التابعة لعمل مكتب النقابة وعقد اجتماعات مع اللجان النقابية والمسؤولين فيها لمناقشة واقع العمل والعمال والاطلاع على أهم مطالبهم وتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول لها بما يخدم المصلحة العامة.
من جهته دعا رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم إلى ضرورة تطوير آليات العمل في قطاع النقل وتشجيع المبادرات التي يقوم بها العمال المتميزون والإشارة لمواقع الخلل وتثبيت الأسعار بما يناسب القدرة الشرائية للعمال.
وفي القنيطرة طالب العمال بتفعيل عمل لجنة النقل لاتمام معاملات مالكي السيارات من نقل ملكية وتخريج خطوط ورفع اجرة السير على خط القنيطرة ليتناسب مع ارتفاع سعر المحروقات وتأمين الكوادر اللازمة لعمل مديرية النقل.
وأشار رئيس فرع النقابة ياسر الجاسم إلى ضرورة مراقبة عمل مركبات نقل الركاب وتبسيط معاملات نقل الملكية في حين أكد رئيس فرع مرور المحافظة العقيد لبيب يوسف أنه ستتم معالجة جميع المقترحات المطروحة وحلها مع الجهات المعنية وفق الإمكانات والقوانين الناظمة.
وفي درعا دعا عمال النقل البري إلى تعديل قانون التنظيم النقابي ونظام صندوقي التكافل الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية وتفعيل دور الدوائر الفرعية في مديرية النقل وتأهيل مكتب توثيق العقود العائد للنقابة وافتتاح مركزين فرعيين للنقل في مدينتي إزرع والصنمين وتثبيت العمال المؤقتين وتشميل عمال النقل البري ومراكز الانطلاق بالتأمين الصحي وإعادة صرف اللباس الشتوي والصيفي للمستحقين ومعالجة موضوع منح الموافقات لأصحاب السيارات العاملة على الخطوط الخارجية من أبناء المحافظات الأخرى.
وأشار رئيس اتحاد عمال درعا احمد الديري إلى أهمية تفعيل الرقابة النقابية على الأداء بما يصب في مصلحة العمل والعمال في حين بين رئيس فرع النقابة عماد الدغيم أن النقابة عملت مع الجهات المعنية لتأمين مركز انطلاق جديد بدرعا وخزان مازوت في مركزي انطلاق درعا ودمشق لتوفير احتياجات السائقين كما تم التعاون مع مديرية النقل وقيادة الشرطة لتأمين مقرات لعمال السكك الحديدية ومدرسة السياقة.
بدوره أشار مدير النقل المهندس مهيب الرفاعي الى ان المديرية تعاني من “نقص الكوادر” وتعمل حاليا على افتتاح مركز للنقل في مدينة إزرع بعد الحصول على موافقة وزارة النقل والسعي لافتتاح مركز آخر في الصنمين وتقوم باعادة هيكلية المديرية وحل كل الإشكاليات التي تتعلق بمعقبي المعاملات بينما لفت عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عهدي زين العابدين إلى أهمية إشراك اللجان النقابية في اتخاذ القرارات وتفعيل دورهم الرقابي.
وفي الحسكة تركزت مداخلات العمل على ضرورة تخفيض الرسوم والضرائب على “الميكروباصات” العامة القديمة والحديثة وإعادة النظر في تعرفة أجور نقل الركاب ونقل البضائع وتعديل وإعادة تسيير رحلات قطار الضواحي بين مدينتي الحسكة والقامشلي وإعادة مراكز انطلاق الباصات إلى الخدمة في مدن الحسكة والقامشلي ورأس العين والمالكية وبناء مقر جديد لمديرية النقل في الحسكة وتعيين عدد من العمال والحراس والسائقين والموظفين الإداريين لديها.
وأشار رئيس فرع النقابة حسين المزهد إلى دور المؤتمرات النقابية في مراجعة العمل والصعوبات التي يواجهها والارتقاء بالخدمات المقدمة للعمال.
وفي السويداء أوصى العامل بتعديل النظام الداخلي لصندوق المساعدة الاجتماعية وإلغاء رسم المازوت عن السيارات العاملة على المادة وزيادة رسم الاشتراك للنقابة ومراقبة أسعار قطع التبديل والزيوت المعدنية وأجور التصليح من قبل لجان مختصة ووضع حد لغلائها الكبير.
وتركزت المداخلات على ضرورة توسيع مركز انطلاق شهبا أو إحداث مركز جديد ورفع تعويض نهاية الخدمة لعمال النقابة وإعادة تأهيل طريق السويداء-صلخد في موقع بلدة الكفر وطريق بكا-ذيبين وزيادة كميات المازوت المخصصة لوسائل النقل العامة وخاصة المتعاقدة منها مع مؤسسات الدولة.
وأكد رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي ضرورة تعزيز ثقافة الرقابة الشعبية للإبلاغ عن المخالفات المرتكبة من قبل سائقي وسائل النقل العامة لمنع تفاقمها بينما استعرض رئيس فرع النقابة حسن غزالي واقع عمل النقابة والصعوبات التي تواجهها.
ودعا مدير النقل المهندس موريس السيقلي إلى تثبيت العمال المؤقتين على نظام الفاتورة بالمديرية والذين تجاوزت خدماتهم سبع سنوات وزيادة عدد الحراس بينما أشار عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي حسن الأطرش إلى دور الطبقة العاملة والتنظيم النقابي بالمحافظة في الحفاظ على حالة الاستقرار الذي تشهده.
وفي اللاذقية دعا عمال نقابة النقل البري لتعديل عدادات السيارات السياحية بالتزامن مع ارتفاع اسعار المحروقات والحد من الحفريات داخل المدينة وخارجها وتشميل السائقين بالتأمينات الاجتماعية ووضع باصات جديدة في الخدمة لتغطية خطوط المدينة بشكل أفضل.
وطالب عمال النقابة بتعديل قانون السير بحيث يجيز لمراكز إجازات السوق التابعة لوزارة النقل في المحافظات تدريب المواطنين على قيادة المركبات وإدارة مركز البولمان حصرا من قبل النقابة وتوحيد آلية العمل لجميع السيارات سواء العامة أو الاستثمارية تحت مظلة الدور المتسلسل في المرافئ وتأمين مادة المازوت للسيارات العاملة في المرفأ وخصوصا التي تنقل بضائع القطاع العام.
من جهته بين مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طلال حورية أن فكرة تخديم خط اللاذقية-القرداحة بباصات نقل داخلي أسوة بباصات جبلة “لن تحقق الفائدة المرجوة منها نظرا لتوافر عدد من السرافيس التي تؤدي المهمة المطلوبة وعدم وجود ضغط بشري كبير” أسوة بخط جبلة الذي تم تخديمه أيضا بقطار لتخفيف العبء قدر الإمكان مشيرا إلى أنه سيتم تخديم ضاحية الرمل الجنوبي من خلال خط “سرافيس “الرمل الجنوبي الذي سيكمل جولته إلى هذه المنطقة.
بدوره أشار رئيس فرع النقابة أحمد نجار إلى التعديلات على صندوق المساعدة الاجتماعية لتحقيق الفائدة المرجوة من إحداثه إضافة لتسجيل عمال مراكز الانطلاق وعمال القطاع الخاص بالطبابة المجانية خلال العام الماضي ليستفيدوا من خدمات مستوصف اتحاد العمال بينما اوضح عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية المهندس مضر منصور المعايير والشروط التي يتم وفقها حجز السرافيس المخالفة.
وفي حلب دعا عمال نقابة العتالة والخدمات في مؤتمرهم السنوي إلى إعفاء النقابة من التأمينات الأولية والنهائية للعتالة ومن رسم الطابع بالنسبة للعقود المبرمة مع شركات ومؤسسات القطاع العام وتأمين سيور نقل جديدة بدلاً من القديمة في الشركة العامة للمطاحن ومؤسسة الحبوب والأعلاف إضافة إلى تشميل عمال العتالة بالمساكن العمالية.
ورأى نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال إبراهيم عبيدو أن المطلوب في هذه المرحلة زيادة الإنتاج لتوفير السلع وبالتالي خفض أسعارها في حين نوه رئيس اتحاد عمال محافظة حلب زكريا بابي بالجهود التي تبذلها الطبقة العاملة في سبيل إعادة إقلاع عجلة الإنتاج.
من جهته أكد رئيس مكتب النقابة ماهر رسلان حرص مكتب النقابة على متابعة القضايا العمالية في جميع مفاصل العمل بينما أعرب عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب الدكتور زياد صباغ عن تقديره لصمود الطبقة العاملة واستمرارها بالعمل والانتاج رغم ظروف الحرب التي تتعرض لها سورية.
التاريخ - 2016-01-23 7:33 PM المشاهدات 1138
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا