مهند الحسني
حقق نادي أشرفية صحنايا قبل أيام قليلة لقب بطولة كأس الاتحاد بكرة السلة للناشئات عن جدارة واستحقاق، رغم تواضع إمكاناته المادية وعدم امتلاكه صالة تدريبية أو منشأة رياضية توازي حجم العطاء، وهذا الإنجاز لم يكن وليد اللحظة، ولا هو نتاج لضربة حظ، وإنما جاء نتيجة جهود كبيرة وكثيرة تم توظيفها بشكل جيد، فكان الحصاد مثمراً والزرع كان جيداً، والمطلوب بعد هذا الإنجاز أن ينال هذا النادي المغمور تقديراً لإنجازاته رغم تواضع إمكاناته العناية والرعاية والدعم من القيادة الرياضية واتحاد السلة.
زيارةهذه الإنجازات التي حققها النادي تضاف إلى مجموعة من النتائج الجيدة على صعيد كرة السلة التي حققها النادي في المواسم السابقة، وهي بالتأكيد تضع القيادة الرياضية أمام ضرورة التوجه لدعم هذا النادي، وتقديم كل ما يمكن تأمنيه من أجل ضمان استمرارية اللعبة وتشجيعها، ولا ضير في تشكيل وفد رياضي بارز لزيارة مقر النادي والاطلاع على همومه وشجونه، وبيان مدى حجم الدعم الذي يمكن تقديمه، إضافة إلى إمكانية الإسراع في إعادة النظر بموضوع بناء وتشييد صالة تدريبية بمقر النادي بعدما تحول النادي بفضل جهود شخصية إلى مفرخة للمواهب والنجوم، وهو بحاجة لصقل ودعم حتى يبقى بالوتيرة نفسها من التألق، والسؤال هنا أين دور فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام في هذا المنحى، حيث كان حرياً به الإسراع في تقديم كل الدعم للأندية المجتهدة تقديراً من القيادة الرياضية على ما تحققه من نتائج، فذلك أفضل بكثير من دعم أندية باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل رياضاتنا من دون أن تقدم شيئاً جديد؟.
دعم لوجستيوعلى اتحاد كرة السلة تقديم الدعم اللوجستي للنادي بكل أنواعه (كرات أجهزة رياضية خبرات)، مع إمكانية افتتاح مركز تدريبي في مقر النادي بعدما ازدادت شعبية اللعبة وتوسعت رقعتها، لأن النتائج الإيجابية والثمار اليانعة ستكون جاهزة للحصاد في المواسم القريبة المقبلة فيما لو توفر الدعم الذي أشرنا إليه.
التاريخ - 2016-01-27 11:33 PM المشاهدات 1045
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا