مهرجان "أدب..وطن..نقد" بدورته الرابعة ...حبّ الوطن بأقلام المواهب الشابّة

  متابعة : سلام خالد تركماني يقيم اتحادّ الكتّاب العرب فرع دمشق مهرجان مهرجان "أدب..وطن..نقد" بدورته الرابعة في الفترة الواقعة بين 8-10 شباط تحت رعاية الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سورية ، ويضمّ المهرجان 28 مشاركة من المواهب الشابّة في مجالي الشعر والقصّة مع مداخلات نقديّة على النصوص المشاركة لعدد من النقّاد.            سورية الحدث تحدّثت إلى الأستاذ قحطان بيرقدار عضو هيئة فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب واستفسرت منه عن هدف المهرجان وجديده في هذه الدورة، فكان الحوار التالي: **ما هدف المهرجان؟ ولماذا هو موجّه فقط إلى طبقة الشباب؟ * المهرجان يندرج ضمن خطة فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، القائمة على تفعيل النشاط الثقافي وجعله مؤثراً وناجحاً وجماهيرياً ومؤدياً لرسالة سامية، إضافة إلى تركيز فرع دمشق على الأدباء عموماً ولاسيما الذين ليسوا أعضاء في اتحاد الكتاب العرب، وخصوصاً الشباب منهم، والتفاعل معهم وتشجيعهم وإرشادهم وتنمية مواهبهم، فالتوجّه إلى الشباب سيسهم في تطوير الحركة الثقافية ورفدها بالنسغ الوطني الجديد، كيف لا وهم بوابة المستقبل وعليهم تعقد الآمال والأحلام إنسانياً وثقافياً ووطنياً.   **ما الجديد الذي تتميز به دورة المهرجان الرابعة عن سابقاتها من الدورات؟ * تميزت هذه الدورة بمزيد من الأسس التنظيمية، من حيث وضع آلية معينة لانتقاء الأسماء تقوم على نص الأديب الشاب لا على شخصه، إضافة إلى التركيز على وجود التنوع في أشكال النصوص الأدبية وأساليبها في الشعر والقصة، والتنوع في عمر تجربة الشباب المشاركين، فهناك من قطع شوطاً جيداً في تجربته، وهناك المبتدئ. كذلك هناك تنظيم في المواكبة النقدية، إذ إن لدينا لجنتين نقديتين، واحدة للقصة وأخرى للشعر، قرأتْ غالبية النصوص المشاركة مسبقاً، ووضعت نظرتها النقدية حولها. ودائماً وأبداً فإن منطلقنا الأساسي هو حب الوطن والدفاع عنه والتمسّك به والإسهام في بنائه، وهذا ما يعبر عنه اسم المهرجان الذي سنستمر به ونطوره دائماً.   **كيف تم انتقاء المشاركين ؟ *بدايةً، أعلن فرع دمشق إطلاق دورة جديدة من المهرجان، وطلب من الراغبين في المشاركة إرسال نصوصهم، وقد وصلنا عدد كبير من النصوص، تم انتقاء قسم جيد منها بناء على الأسس التي ذكرتها سابقاً، وعُهد بها إلى لجنتين نقديتين في الشعر والقصة، قدَّمتا نظرة نقدية موضوعية حولها، ثم أعلنا الأسماء المشاركة. وأحب أن أشير هنا إلى أن بعض النصوص التي لم يتم إشراكها في هذه الدورة، قد يتم استقطابها لاحقاً في دورة لاحقة أو ضمن فعاليات الفرع الكثيرة المقبلة، لأن المقام لا يسمح بقبول جميع المشاركات في دورة واحدة، ومع ذلك فلدينا في هذه الدورة ما لا يقل عن 28 مشاركة، وهذا عدد كبير نوعاً ما، وهدفنا في ذلك هو التفاعل مع جميع المبدعين الشباب وتشجيعهم تحت سماء وطننا الحبيب. **ما هي الأسماء المشاركة في أيّام المهرجان؟ *الأدباء المشاركون: اليوم الأول: الاثنين: الشعر: غدير إسماعيل، رائدة الخضري، حسن الراعي، نور الموصلي، عبير الديب. القصة: مريم العلي، عبد الله الحلاق، سوزان الصعبي، نور الدين الموعد، ديمة داوودي. اليوم الثاني: الثلاثاء:الشعر: علا حسامو، حسام قداح، زينب الشيخ حسين، فينوس الحسن.   القصة: آمال شلهوب، فاتن ديركي، رضا الرفاعي، كارين حسواني، عمر إبراهيم. اليوم الثالث: الأربعاء:الشعر: إبراهيم منصور، عبير عطوة، موفق عماد الدين، سهير فليون، نيفين الأزهري. القصة: جمال طنوس، سامر منصور، سلام خالد التركماني، فاطمة محمد. ترافق في أيام المهرجان الثلاثة مواكبة نقدية لنصوص الأدباء المشاركين للسادة النقاد: الشعر: أحمد هلال، مؤمنة عجان، ملهم الصالح. القصة: أحمد نصار، أيمن الحسن.   **هل هناك تكريم للمشاركين بجوائز مادية ومعنوية؟ *سنقوم بتكريم جميع المشاركين في المهرجان بمن فيهم النقاد أيضاً، والمهرجان يلقى اهتماماً مباشراً من الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، وقد كان مواكباً لنا في خطوات التحضير له، وهو يقام تحت رعايته. كما بذل الأستاذ محمد الحوراني رئيس فرع دمشق جهوداً كبيرة في سبيل إقامة هذا المهرجان وإنجاحه بالتعاون مع هيئة الفرع. يُذكر إنّ المهرجان يبدأ الساعة الثانية ظهراً في الفترة الواقعة بين 8و10 شباط في مقرّ اتحاد الكتّاب العرب فرع دمشق الكائن في شارع مرشد خاطر. أسرة سورية الحدث تتمنّى للمهرجان النجاح والتألّق إدارةً ومشاركين ونقّاد، والاستمراريّة بنشاطاته التي تسهم إيجاباً الساحة الثقافيّة السوريّة.