شبكة سورية الحدث


28 ألف متبرع في مركز نقل الدم بجامعة دمشق خلال عام 2015

  بلغ عدد المتبرعين في مركز جامعة دمشق لنقل الدم خلال عام 2015 نحو (28335) متبرعاً منهم نحو 1400 متبرع من خلال حملات التبرع التطوعية لمختلف المؤسسات والجمعيات الأهلية والفعاليات المختلفة. وأوضح التقرير الصادر عن المركز أن عدد أكياس الدم التي تم فصلها إلى المكونات الأساسية للدم تجاوزت 19280 كيساً أي بنسبة 68.50% من مجموع الدم المقطوف في حين بلغ عدد الأكياس الأحادية (الدم الكامل) نحو/9050/ بنسبة 31.94% من مجموع الدم المقطوف. وبين التقرير أن توزع الزمر الدموية للمتبرعين كان متقارباً مع النسب خلال السنوات الخمس الماضية حيث شكلت زمرة (A+) في الترتيب الأولى بنسبة 35.71% من عدد المتبرعين وزمرة (+o) نسبة 31.70% على حين بلغ عدد المتبرعين من زمرة (-o) 3.53% و(-A) 3.44% وزمرة (+B) 16.14% بينما توزعت النسب الأخرى على بقية الزمر.   كما أشار التقرير إلى التطور الذي طرأ على عمل المركز خلال السنوات العشر الماضية حيث بلغ عدد المتبرعين خلال عام 2005 نحو (18300) متبرع على حين تجاوز العدد خلال عام 2011 نحو (33) ألف متبرع. وأوضح التقرير أن عدد وحدات الدم التي تم استجرارها من المشافي الموجودة في دمشق عام 2015 ناهز 9000 وحدة دم كامل وأكثر من 19300 كريات ومثلها صفيحات على حين تجاوزت وحدات البلازما 20 ألف وحدة و43 ألف جهاز نقل دم و1700 جهاز فلتر مع كيس. ولفتت مديرة المركز الدكتورة عليا الأسد إلى قيام المركز بتقديم العديد من الخدمات العلاجية لبعض الحالات المرضية من خلال وحدة نقل الدم العلاجية لأن المركز يحوي وحدة الفصل الانتقائي لمكونات الدم حيث بلغ عدد المرضى 76 مريضاً أجري لهم نحو /354/ جلسة علاج خلال عام 2015 لمصلحة مشفيي الأسد والمواساة الجامعيين بدمشق منها 65 حالة تبديل بلازما و 11 حالة تبديل بلازما بالألبومين و3 حالات تبديل دم لافتة إلى استمرار المركز بتقديم هذه الخدمات للمرضى الذين هم بحاجة لها حيث تكون كلفة الكيت الخاص بالجهاز على عاتق المريض فقط. وأشارت مديرة المركز إلى قيام الجامعة بتزويد المركز بجهاز صاعق بلازما يعمل على تجميد البلازما خلال أقل من ساعة وإيصالها إلى الدرجة -50 ما يحافظ على عوامل التخثر السريعة الموجودة في البلازما وبالأخص العامل الثامن والخامس. وأضافت الأسد طموحنا في المركز أن نتمكن من التحري عن الأمراض المتنقلة بالدم بواسطة مخبر البيولوجيا الجزيئية (PCR) الذي يشكل نقلة نوعية في الاختبارات التي تتم على أكياس الدم حيث نستطيع إنقاص فترة الصمت المخبري وهي الفترة التي تشكل من خلال وجودها خطورة في حالات نقل الدم فعند ما تتقلص هذه الفترة تتقلص إمكانية إصابة متلقي الدم بالأمراض المتنقلة عن طريق الدم.
التاريخ - 2016-02-11 12:56 AM المشاهدات 895

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا