شبكة سورية الحدث


الرئيس الأسد: التفاوض لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب

ما هو تعليقكم سيادة الرئيس على استقالة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس؟ وهل تعتقدون أن هذا سيغيّر في سياسة فرنسا أي شيء، وهل من الممكن أن تقوموا بالتوجّه نحو فرنسا ولو بأي مبادرة معينة في الحرب ضد الإرهاب حتى يصبح التواصل ممكناً بينكم وبين فرنسا، وتغيّر هي سياستها تجاهكم.؟الرئيس ‫‏الأسد‬: تبدُّل الأشخاص ليس مهماً إلى حد كبير، وإنما المهم هو تبدّل السياسات.. الإدارة ‫#‏الفرنسية‬ تغيّرت بشكل كامل تقريباً بين إدارة ساركوزي‬ وإدارة هولاند‬، ولكن بالنسبة لنا السياسات لم تتغيّر.. استمرت هذه السياسات، سياسات تخريبية في المنطقة وتدعم الإرهاب‬ بشكل مباشر، لذلك علينا أن لا نفترض بأن وزير الخارجية هو الذي يصنع السياسات وإنما كل الدولة وفي مقدمتها رئيس الجمهورية. أما بالنسبة لما يمكن أن نقوم به في ‫#‏سورية‬، فلا أعتقد أن على سورية أن تقوم بشيء باتجاه ‫‏فرنسا‬ وإنما فرنسا هي التي يتوجّب عليها أن تقوم بشيء تجاه مكافحة الإرهاب. حتى هذه اللحظة هي داعمة للإرهابيين ولو سياسياً، وفي بعض الحالات كانت تدعمهم عسكرياً. من واجب فرنسا الآن أن تقوم بسياسات معاكسة أو تغيّر سياساتها من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة بعد أن دفع المئات من الفرنسيين حياتهم ثمناً لهذه السياسات الخاطئة.من مرشحي الانتخابات الأمريكية، أياً منهم يمكن أن يكون ذا فائدة ولمصلحة المنطقة.. الرئيس الأسد‬:"المشكلة مع السياسيين الأمريكيين هي أنهم يقولون شيئاً ويفعلون العكس، قبل الانتخابات وبعد الانتخابات.. لم نراهن في يوم من الأيام على أي رئيس أمريكي، نراهن دائماً على السياسات. وهذه السياسات، لا تخضع فقط للرئيس وإنما تخضع للمؤسسة ككلّ، وللوبيات الموجودة في الولايات المتحدة.. وإذا نظرت إلى المنافسة بين الكثير من المرشّحين، الآن أو في السابق، هي حول من هو الأكثر توجّهاً نحو إشعال الحروب، وهذا لا يبشّر بالخير."
التاريخ - 2016-02-12 6:34 PM المشاهدات 612

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا