سورية الحدث
تعتبر الطفلة الفرنسية من أصل عربي "آسيا" وعمرها أقل من عامين، أصغر مهاجرة لـ"الجهاد" في سوريا، بحسب موقع "العربية" السعودي، الذي يشكل منبراً للفصائل المسلحة في سوريا. تغيّرت حياة الطفلة آسيا بعد أن اصطحبها أبوها الذي ترك فرنسا وانضم إلى صفوف "الجهاديين" في سوريا. و بحسب والدة الطفلة، مريم رحيم التي تعيش في بلدة أفينون الفرنسية: "إنها قررت الانفصال عن زوجها حمزة عندما كانت آسيا في الشهر الثالث من عمرها بعد أن تغيرت أحواله كثيراً فترك العمل وأصبح يقضي معظم وقته على الإنترنت وتعرف إلى مجموعة من الشباب المتشددين دينياً". وأضافت أنه "ورغم انفصالها عن زوجها إلا أنه ظل على اتصال بالأسرة ويزور ابنتهما كل أسبوعين ويخرج بها أحياناً إلى المنتزه حتى بلغت آسيا عاماً ونصف العام في تشرين الأول الماضي، ثم فوجئت به يختفي مع ابنتهما ويتصل بها بعد أيام من تركيا ليخبرها بأنه سيتوجه إلى سوريا للقتال، وهو ما حدث بعد ذلك بالفعل". وعندما توسّلت إليه أن يعيد إليها طفلتهما آسيا، أرسل لها صورتها وعلى رأسها عصابة سوداء عليها شعار "جبهة النصرة"، وقال لها إنه "اصطحبها إلى سوريا لتُرزق بالشهادة حتى يصبح مجاهداً بنفسه وماله وأولاده"، على حد قوله. واجتذبت الحرب السورية "الجهاديين" من أصقاع العالم، وخلال ثلاث أعوامٍ ونيّف من القتال في "أرض الجهاد" السورية، رصدت الصحف المحلية والعالمية قصصاً قد تكون أقرب إلى الخيال، عن ممارسات "الجهاديين" وطرق تفكيرهم، والتي باتت تشكّل تهديداً لنمط الحياة ليس في سوريا فقط، بل في مجتمعاتٍ كث
يرة من العالم بدأت تتأثر بهذه الموجة من الجنون.
التاريخ - 2014-06-21 2:52 AM المشاهدات 1177
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا