شبكة سورية الحدث


تفاصيل: ماذا يجري على طريق «خناصر»..؟

  هاجم تنظيم “داعش” الإرهابي، خط الإمداد الرئيس التابع إلى للجيش السوري والرابط بين دمشق وريف حلب الشمالي، أول من أمس الأثنين، بغاية السيطرة عليها وعدم السماح بمرور الدعم اللوجستي – العسكري لخطوط قتال الجيش المتقدمة. طريق خناصر – حلب، الذي يشغل خط ربط أساسي بالنسبة إلى الجيش السوري، تحول حلبة معارك عنيفة بعد ان باغت تنظيم “داعش” قوات الجيش السوري التي تُسيطر عليه وعلى قسم كبير من القرى المحيطة به وذلك عبر سلسلة تفجيرات دموية بالسيارات الملغومة المزودة بإنتحاريين وذلك بدعمٍ ايضاً من قوات “الحزب الاسلامي التركستاني” والتي لا تقبل مستوٍ دموياً عن “داعش”. وأعلن التنظيم المتشدد سيطرته على عدد من القرى على طول طريق مهم يربط المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب بالمدن الواقعة جنوبا، في وقت أكد مصدر عسكري سوري الهجوم، لكنه قال إنه تم التصدي إليه، وان قوات الجيش التي أغلقت الطريق صبيحة يوم الأثنين، عادت وإفتتحته في فترة بعد الظهر بعد ان إستعادة السيطرة على قرى محيطة بالطريق، لكن مصادر “الحدث نيوز” الميدانية أكدت أن الطريق لا زال مغلقاً أمام المدنيين. وأوضح المصدر العسكري السوري: “حاولوا مهاجمة هذا الطريق وتم التصدي لهم وتكبدوا خسائر كبيرة”، مشيراً إلى “إنهم يسعون وراء أي عملية دعائية بعد خسائرهم الفادحة”. وقال مدير “المرصد السوري المعارض” رامي عبد الرحمن إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على واحد من أربع مواقع على الطريق تحت سيطرة التنظيم المتشدد والذي قطع في هجمات سابقة. وذكر “المرصد” أن القوات السورية والقوات المتحالفة معها تقاتل أيضا على هذا الطريق مقاتلين متطرفين من جماعة “جند الأقصى” و”الحزب الإسلامي لتركستان”. لكن من كشف في الإعلام هو قليل القليل من هول ما حصل في المنطقة. المعلومات تتقاطع حول المئات من شهداء الجيش السوري الذين سقطوا في المعارك غدراً من قبل مسلحي “داعش” و “التركستاني” الذين إخترقوا القرى المحيطة بطريق خناصر فجراً وعمدوا إلى قتل العشرات من الجنود. وبحسب معلومات “الحدث نيوز” فإن الهجمات الإنتحارية التي شنّها حلف “التركستاني – داعش” أدت إلى إيقاع عشرات الجنود بين قتيل وجريح حيث إقتحم هؤلاء بعرباتهم المفخخة نقاطاً عسكريةً هامة للجيش، وهو الأمر الذي أدى إلى إنهيار الدفاعات سريعاً وتراجع وإنسحاب الجيش من العديد من القرى. عملية الهجوم العسكري لم تتأخر، حيث دعّمت قوات الجيش المرابطة على الجبهة التي إستنزفت بوحدات أخرى قدمت من مناطق قريبة بالاضافة إلى تدعيم الخطوط من وحدات الحلفاء وهو ما أثمر لاحقاً عن إسترجاع العديد من القرى، لكن المعارك لا زالت تدور في المنطقة دون توفر معلومات إضافية بحكم الطبيعة العسكرية لذلك الميدان.
التاريخ - 2016-02-25 5:51 AM المشاهدات 957

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا