مغتربون سوريين يدعمون الليرة

سورية الحدث دعما للاقتصاد الوطني والليرة السورية فتح أعضاء وفد من الجاليات السورية في بولندا وهنغاريا والتشيك حسابات في المصرف العقاري بدمشق. وأعرب أعضاء الوفد في تصريح صحفي أمس عقب فتح الحسابات عن دعمهم لصمود الليرة السورية في وجه العقوبات الغربية الظالمة بحق المصارف السورية وأملهم في استقرار وتحسن صرف الليرة وبدء تعافي الاقتصاد الوطني من خلال دوران عجلة الاقتصاد. ورأى الأعضاء "أن دعمهم لصمود الليرة اليوم ما هو إلا رسالة لتحسن الأوضاع الاقتصادية في سورية وبدء مرحلة الإعمار في المناطق التي أعاد لها الجيش العربي السوري الأمن والأمان. ولفت رئيس الوفد الدكتور احسان بركة إلى أن هذه الخطوة من أجل دعم الليرة السورية وتشجيع المغتربين السوريين على التواصل مع المصارف السورية ودعمها خاصة مع توسيع رقعة الاستقرار على الأرض يوما بعد يوم بهمة أبطال الجيش العربي السوري. وقال عبد القادر المصلح أحد أعضاء الوفد إن فتح الحسابات في المصرف ما هو إلا جزء بسيط نستطيع أن نقدمه كأبناء سورية في المغترب من أجل تعزيز صمود واستقرار الليرة السورية ودعوة للمستثمرين السوريين في المغترب للعودة والمشاركة في إعادة إعمار سورية". وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة الوفد الذي يضم عددا من رجال الأعمال وأساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء من أبناء الجاليات السورية في بولندا والتشيك وهنغاريا إلى سورية حيث التقوا خلال اليومين الماضيين عددا من الفعاليات الرسمية والاقتصادية.