سورية الحدث
اتهمت مصادر متابعة لملف أزمة مخيم اليرموك بدمشق مجموعات مسلحة في داخله بالمماطلة بتنفيذ عدد من بنود «اتفاق تحييد المخيم» الذي تم التوصل إليه منذ يومين. وقالت المصادر إن «الاتفاق ينص على وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم، لكن المسلحين لم يضعوا هذه المراكز وينتشروا فيها». وأضافت: «الاتفاق يتضمن تشكيل لجنة عسكرية مشتركة متفق عليها، وقوة أمنية لحفظ الأمن داخل المخيم، والمسلحون حتى الآن لم يختاروا 50 شخصاً منهم ليشاركوا في هذه اللجنة التي ستضم أيضاً 50 عنصراً من الفصائل الفلسطينية». وأوضحت المصادر أن الطرف الحكومي السوري الذي وقع على الاتفاق طلب من ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف الفصائل الفلسطينية الذين وقعوا على الاتفاق التريث والاستمرار في الحوار. وشددت المصادر على أن الحكومة السورية «لم تقصر» مطلقاً في تنفيذ الاتفاق كما تدعي تلك المجموعات المسلحة، بل هم وكما عطلوا تنفيذ الاتفاق الذي تم التواصل إليه في أواخر كانون الأول الماضي، يعطلون تنفيذ الاتفاق الجديد». وقالت «المشكلة عندهم وليس عند الدولة السورية»، مضيفة «لقد جاءتهم اتصالات من أطراف في الخارج يأتمرون بأوامرها طالبتهم بالتراجع عن الاتفاق».
التاريخ - 2014-06-23 10:29 PM المشاهدات 850
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا