- بداية هل من سيرة شخصية لحضرتك :أنا مهندس مدني عملت بالبداية بدائرة الدراسات والأبنية والإستملاك وبعدها كلفت بالعمل بالوحدات الإدارية وبعدها عينت كرئيس مكتب فني في بلدية الاسماعلية وبعدها رئيس مكتب فني في مجلس مدينة الرستن ثم انتقلت لمحافظة حمص كرئيس مكتب المخالفات ولجنة الهدم المركزية وثم أمين سر الحماية الذاتية بالمحافظة وثم مدير شؤون قصر المحافظة وفي عام 2013 عينت مديرا للخدمات الفنية في حمص .- ما هي مهام مديرية الخدمات :يقتصر عمل مديرية الخدمات خارج الحدود الإدارية لمدينة حمص وكل الوحدات الإدارية المتواجدة في ريف المحافظة كمكاتب فنية تتبع لمديرية الخدمات الفنية وهذه الوحدات الإدارية تقوم بالإشراف من خلال ( منح الرخص – متابعة إجراءات الترخيص ) وأيضا الإشراف على مشاريع الوحدة الإدارية من ( صرف صحي – تزفيت شوارع ضمن البلديات – موضوع الأرصفة )- بلغة الأرقام ما حجم الخدمات المقدمة خلال عام 2015اليوم هناك أمور في مجلس المدينة خارجة عن الإرادة وهذا خلق عجز ببعض المفاصل الخدمية والخدمات الفنية تساعد لتغطية هذا العجز الناشئ ببعض الوحدات الإدارية أو غيرها وعمل الخدمات الفنية لعام 2015 كان هدفها التركيز على الطرقات وتأمين محاور بديلة لبعض المناطق الساخنة ويوجد الكثير من الطرقات مثل طريق زيدل الجابرية وطريق زيدل فيروزة .- ما الدور الذي قامت به مديرية الخدمات الفنية تجاه ما تعرضت له بعض أحياء المحافظة من تفجيرات وهل هناك تسهيلات في تقدير الأضرار وتقديم التعويضات .نعم كانت مديرية الخدمات تقوم بتشكيل لجان تقدير الأضرار وإزالة الأنقاض وهدم البيوت الغير قابلة للترميم وترحيلها وثم تعويض قيمة الأضرار .- مديرية الخدمات الفنية كباقي الدوائر الحكومية كان لها نصيب في الألوية الطوعية فماذا تحدثنا عن هذا الأمر وماذا عن المعفيين مثل الوحيد ورجال الدين :لقد التحق 30 % من الشباب بهذه الألوية وبالنهاية واجب وطني على كل شخص لكنه كونه طوعي لا يمكن إجبار أي شخص أما بالنسبة لمن التحقوا عن طريق الخطأ كالوحيد ورجال الدين سيعادون إلى أعمالهم فورا- قبل الأزمة وافقت مديرية الخدمات على تنفيذ عدد من الطرق الزراعية في بعض قرى المحافظة ولكنها لم تنفذ فهل من خطة وميزانية لتنفيذ هذه المشاريع :في عام 2010 – 2011 جاءت إعانة للطرقات الزراعية وعندها بدأت الأحداث فلم يتم تنفيذ المشاريع فالإمكانيات محدودة حيث تم إعادة الإعانة وتم التركيز على الشيء الأهم- ما خطة مديرية الخدمات الفنية بما يتعلق بالأبنية المدرسية وخصوصا في ظل عودة السكان لبعض الأحياء :عمل الخدمات يقتصر على إعادة تأهيل وإنشاء جديد أما الصيانة فهو شأن مديرية التربية ونقوم بتأهيل 4 مدارس حاليا وبالخطة المستقبلية 6 مدارس موزعة بين المدينة والريف بتكلفة 450 مليون ليرة سورية .بالنهاية هل من كلمة توجهها من خلال شبكة سورية الحدث الإخبارية :أشكركم وأشكر جميع الجهات المعنية على التعاون ونحن في ظرف يتطلب التعاون مع الجميع . مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – إيمان السليم
التاريخ - 2016-03-09 4:12 PM المشاهدات 4106
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا