شبكة سورية الحدث


وصول راهبات دير مار تقلا المحررات إلى دمشق

وصلت راهبات دير مار تقلا في معلولا المحررات فجر اليوم إلى منطقة القصاع بدمشق . حيث استقبال الراهبات المحررات محافظ ريف دمشق ورجال دين مسيحي واسلامي وشخصيات رسمية ووفود شعبية. وأكد المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في تصريح له عند وصول الراهبات إلى القصاع أن سورية التي لا تعرف أي تفرقة بين مسلم ومسيحي مستهدفة بكنائسها ومساجدها وحضارتها من قبل مجموعات إرهابية مسلحة لا تعرف إلا القتل والتدمير. وقدم المطران الخوري الشكر الجزيل إلى السيد الرئيس بشار الأسد "الذي لم تغب عن فكره أبدا قضية الراهبات حيث بذل جهوداً كبيرة من أجل تحريرهن وعودتهن إلى ديرهن". وأعرب عدد من الراهبات المحررات عن شكرهن لكل من ساهم في تحريرهن وعلى رأسهم القيادة السورية وعن سعادتهن بالعودة إلى حضن الوطن. ووصلت الليلة الماضية إلى معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان الراهبات المحررات وسط استقبال رسمي وشعبي وديني. وقالت الأم بلاجيا سياف رئيسة دير مار تقلا بعد وصول الراهبات الـ 13 والمدرسات الثلاث في الميتم التابع للدير إلى المعبر في تصريح للصحفيين: "أتوجه بالشكر الجزيل للسيد الرئيس بشار الأسد على الجهود التي بذلها من أجل إعادتنا إلى أهلنا وديرنا كما أشكر البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس واللواء عباس ابراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني على دورهما الفاعل وكل من ساهم في عودتنا إلى حضن الوطن".   بدوره أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف في تصريح مماثل أن وجود رجال الدين المسيحي والاسلامي جنباً إلى جنب في استقبال الراهبات المحررات يدل على أن هذا الوطن لجميع أبنائه وأنه لا فرق بين مواطن وآخر معرباً عن الأمل في قرب الإفراج عن جميع المختطفين وتحقيق النصر في أقرب وقت.   وكانت مجموعات إرهابية مسلحة قامت في الثاني من كانون الأول الماضي باقتحام دير مار تقلا في بلدة معلولا الاثرية بريف دمشق والميتم التابع له واحتجزت رئيسة الدير الام بلاجيا سياف وعددا من الراهبات فيه وارتكبت أعمال تخريب في الدير قبل نقل الراهبات إلى جهة مجهولة.   الحدث  
التاريخ - 2014-03-10 6:24 AM المشاهدات 1121

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم