سورية الحدث
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس برقية من القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي بثبوت أن يوم الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وجاء في البرقية “إنه تمت عدة شعبان ثلاثين يوما لذلك فإن أول شهر رمضان المبارك لعام 1435 هجرية هو يوم الأحد الموافق لليوم التاسع والعشرين من شهر حزيران لعام 2014 ميلادية”.
وأضاف القاضي المعراوي في برقيته إلى الرئيس الأسد: “لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمدكم بالقوة والعزيمة وأن يعيد هذا الشهر المبارك على سيادتكم وعلى شعبنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر”.
كما تلقى الرئيس الأسد أمس برقيات تهنئة من وزيري الأوقاف والعدل والمفتي العام للجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف في برقيته “يشرفني بهذه المناسبة الكريمة أن أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء لسيادتكم وأنتم أمل الأمة ورمز نهضتها وعنوان صلاحها وعزتها”. وأضاف وزير الأوقاف “إننا نجدد العهد بأن تبقى وزارة الأوقاف بعلمائها وعامليها الجند الأوفياء في مسيرتكم الرائدة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاكم لتبقى سورية عصية على أعدائها.. ونسأل العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ذخرا لشعبكم وأمتكم وأن يمدكم بنصر من عنده وأن ينصر جيشنا العربي السوري على أعداء الدين والوطن الذين استباحوا حرمات شعبنا وأرضنا وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن وأمنه وسلامته وقدموا دماءهم سخية لتبقى سورية بقيادتها وشعبها آمنة مطمئنة ترفل بثياب العز والكرامة”. كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بهذه المناسبة المباركة من الدكتور نجم الأحمد وزير العدل جاء فيها “يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1435 هجري سائلا الله أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا العربي السوري وأمتنا العربية والإسلامية وقد تحققت على أيديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال والتطلعات بتحرير الأرض والمقدسات وكلنا نرنو الأبصار إلى يوم قريب يتحقق النصر فيه على الإرهاب ومنظميه ومموليه فتطهر بلدنا من رجسه وآثامه ليضاف إلى سجلها الحافل بالنصر نصرا مؤزرا جديدا على أيدي أبطال الجيش العربي السوري الباسل وجهود جميع المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن وأن يكتب الله العلي القدير لبلدنا المزيد من التقدم والتطور والازدهار”. وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون جاء فيها “هذه سورية درة بلاد الشام تستقبل شهر الرحمة والغفران وقد وضعت يدها بيد سيادتكم سواء بسواء مبايعة لإعادة الإعمار والبنيان بعد الصبر والمقاومة والرشاد الذي جعل العالم يقف بعد أكثر من ثلاث سنوات في حالة إعجاب وإكبار لشعب لم تمزقه طائفية جاهلة أو عصبية جامدة أو أحزاب وجماعات دينية جاحدة وها هي سورية تنظر من خلال إيمانكم المشرق إلى غد يأمل أبناء وطنكم أن يكون نموذجا للعالم الحر الكريم”. وأضاف المفتي حسون “بهذه المناسبة المباركة السامية نرفع باسم مجلس الإفتاء الأعلى والتدريس الديني وأطياف مجتمعنا المؤمن أكف الدعاء إلى بارئ الأرض والسماء أن يحفظ سورية بقائدها المؤمن وجيشها العقائدي الصامد وشعبها الذي حمل رسالات السماء معراجا للمكارم والأخلاق والأخوة بين بني الإنسان سائلا المولى سبحانه أن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يجعل دماءهم نور طهر وضياء وأن يشفي الجرحى ويمدهم بالصحة وأن ينزل على قلوب الأمهات والآباء والزوجات والأبناء الذين فقدوا أحبتهم السكينة والرضا والسلام راجين منه سبحانه أن يحفظكم سيادة الرئيس حصنا ورمزا وسياجا لأرض باركتها السماء ودعا لها بالعز والنصر كل الأنبياء ولأمتنا العربية والإسلامية أن يوحد صفوفها جمعاء”.
التاريخ - 2014-06-28 2:17 PM المشاهدات 786
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا