شبكة سورية الحدث


معلمو الحسكة يطالبون بوضع حد بين النقابة والتربية

أكد بناة الأجيال في الشعب النقابية بالحسكة من خلال المهم من طروحاتهم التي نادوا بها في مؤتمرهم السنوي، على تفعيل وتعزيز التعاون والتنسيق بوضع حد لحالة الغياب والتفاهم بين نقابة المعلمين ومديرية التربية فيما يتعلق بموضوع نقل المعلمين النقابيين من مدارسهم، وتساءلوا عن حجم سقف الأخطاء التي يرتكبها المسؤول في موقعه حتى تبرر له تلك الأخطاء لأن يُعفى من منصبه، وعن الأسس والمعايير المتخذة في تعيين المديرين ومعاونيهم والموجهين، وأين هي مرجعية المعلم إذا مورس الظلم عليه والطريقة والكيفية التي تكفل رفع الحيف عنه، وعن أسباب غياب المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين عن حضور المؤتمر السنوي، وعن أسباب إلغاء وزارة التربية لمواد منهاج المهني النسوي في الثانويات التي أصبح كادرها التخصصي فائضاً وزيادة في الملاك وعالة على المدارس الأخرى، وطالبوا بتعديل حجم الإعانة الفورية للمعلمين، وبخضوع القرارات المركزية للاستبيان من قبل المعلمين التي تخص تنظيمهم النقابي قبل صدورها، ومناقشة وضع التزاحم والأزمة اليومية في صيدلية نقابة المعلمين في ضوء حجم العمل الكبير المنوط بها ونقص كادرها، وشمول حسم قيمة الدواء بنسبة 70% وأجور العمليات الجراحية، وعلى توحيد ورقيات التقاعد للمعلمين التي تخص صناديق النقابة، وطالبوا بصرف ترفيعة الراتب في بداية الشهر الأول التي لم يتم صرفها إلى الآن، وبتوحيد شركة واحدة للضمان الصحي وبمزايا جيدة، ووضع حد لحالة الفساد الذي تستغله بعض الصيدليات بالنسبة لسعر الدواء التي لا تلتزم بموضوع حسم النسبة المنصوص عليها، وبتأسيس مكتب خاص في بريد الحسكة له الصلاحية ذاتها للسجل العام للعاملين بالدولة، والعمل على ربط التكنولوجيا بالتعليم وإعفاء جميع المدارس من حصة التعاون والنشاط، والاستفادة من دفتر الصحة لأسرة المعلم بعد الوفاة، ووضع حد للمزاجية المتعلقة بنظام الإحالات لدى الصحة المدرسية، والتعريف بآلية عمل صندوق خزانة التقاعد الإلزامي الصادر مؤخراً…وبيّنت نقيب المعلمين بالحسكة وطنية الكريش: تأتي أهمية هذه المؤتمرات للاطلاع على الواقع التربوي والنقابي وتفعيل مفاصل العمل فيهما، بتعزيز الإيجابيات وتذليل السلبيات وتلافيها، والطروحات التي طالب بها المؤتمرون هي دليل حرص من المعلمين ودورهم في رفع وتائر العمل والنهوض به، ويؤكد دورهم في أن يكونوا الجيش الثاني إلى جانب الجيش العربي السوري لتحرير كل شبر من أرض الوطن ودحر الإرهاب وإعادة إشعاع العلم والنور إلى مدارسنا.وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي: إلى دور المعلمين وحرصهم في رفع مستوى الحالة التربوية والتعليمية، وبين أن الحالة التربوية هي حالة تكاملية بمعناها الشمولي وقد أولتها الدولة اهتماماً كبيراً، والسلطة الإدارية في المحافظة في ضوء التعاون المثمر والمتابعة اليومية من قبل وزير التربية، قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق كل ما تحتاجه المدارس ولاسيما المدارس في المنطقة الجنوبية التي تم تحريرها من الإرهاب مؤخراً، بعد رفدها بالكادر التعليمي المطلوب من المعلمين الوكلاء وبالحاجة من الكتاب المدرسي للسير بها قدماً نحو الأمام.
التاريخ - 2016-03-21 10:19 PM المشاهدات 1452

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا