التموين :300 ضبط يومياً في شهر رمضان

أكد مدير مديرية حماية المستهلك باسل الطحان أن الوزارة تبذل كل ما تستطيع للقيام بواجباتها على أكمل وجه في سبيل خدمة المواطن المستهلك، وحصوله على أفضل السلع والمواد في الأسواق وذلك بما يضمن صحته وسلامته وعدم تعرضه للغش والاحتيال من أي بائع أو تاجر تسول له نفسه هذا الأمر. وكشف الطحان في تصريح عن أنه قبل بداية شهر رمضان المبارك بأسبوع تم تقسيم مدينة دمشق وريفها إلى قطاعات بمشاركة المدراء المركزيين في الوزارة مع الدوريات التي تقوم بجولاتها على هذه القطاعات بشكل يومي. وأشار مدير حماية المستهلك إلى ضرورة تعرف واطلاع المواطن بشكل أكبر - خلال هذا الشهر ومن أي وقت آخر- على الدور الكبير والهام الذي تقوم به مؤسسات التدخل الإيجابي وتوفيرها لكميات كبيرة ومتنوعة من السلع والمواد وبأسعار منافسة للأسواق الأخرى. وكشف الطحان عن أن عدد الضبوط المنظمة بحق المخالفين منذ بداية الحملة التي أطلقتها وزارة التجارة الداخلية قبل بداية رمضان وحتى اليوم بلغ 1880 ضبطاً تموينياً في مختلف المدن والمحافظات. إضافة إلى وجود نتائج وأرقام إضافية وتحتاج إلى بعض الوقت لإعادة احتسابها مع المجموع الكلي. ولفت إلى أنه منذ بداية الشهر لدينا ما يتراوح بين 250 إلى 300 ضبط تمويني يومياً باستثناء يوم الجمعة وتتوزع هذه الضبوط على مختلف أنواع القوانين الخاصة بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبلغ عدد الإغلاقات نحو 5 يومياً «وبعض الأيام تكون الحالات موجوداً بحسب نوع المخالفة». وتم التركيز في الحملة الرمضانية على المواصفات وتاريخ الصلاحية وتم سحب الكثير من العينات من المواد والسلع المشتبه فيها وبلغ عدد تلك العينات 78 عينة وذلك يوم أمس الأول لوحده. إضافة إلى التركيز على مسألة الأسعار حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عدم الإعلان عن الأسعار، وتأتي بعدها مرحلة الرقابة على مسألة تداول الفواتير بين الحلقات التجارية. ونوه الطحان بلجوء حماية المستهلك بعد تنظيم الضبوط إلى مسألة الإغلاق وذلك في حال تكرار المخالفة أو في حال كانت المخالفة جسيمة وتتراوح مدة الإغلاق بين 3 أيام أو أسبوع أو 10 أيام بحسب نوع المخالفة. وفي سياق متصل وبهدف مساعدة المواطنين للحصول على حقهم من مادتي السكر والأرز المقنن أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين قرارات تقضي باستمرار مفعول القسائم ذات الرقم 71 لمادة السكر والرقم 72 لمادة الرز تاريخ 27 آذار 2014، بالإضافة إلى استمرار مفعول القسيمة ذات الرقم 73 لمادة السكر والرقم 74 لمادة الرز تاريخ 25 أيار 2014 لنهاية شهر تموز على أن يجري استلامها من المتعاملين في بداية شهر آب 2014. تموين دمشق : ضبطنا ارتفاع الأسعار في أول أيام رمضان أكد مدير تموين دمشق فداء بدور  وجود ارتفاع طفيف على أسعار بعض السلع الغذائية خلال أول أيام شهر رمضان المبارك نتيجة الطلب المتزايد عليها، لكن دوريات الرقابة استطاعت أن تعيد السلع إلى أسعارها قبل الارتفاع، واستطاعت أيضاً أن تحقق استقراراً فيها. وقبل حلول الشهر الكريم لعبت السلل الغذائية التي تقدمها بعض الجهات الإغاثية كمساعدات للمهجرين ولسكان الريف الدمشقي دوراً مهماً في تخفيض الطلب على بعض المواد الغذائية التي تحويها السلة، حسبما أوضح مدير تموين دمشق لـ«الوطن»، مبيناً أن السلل تحتوي على معظم المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها العائلة في قوتها اليومي، وهذا ما أثر في مبيعات الكثير من باعة الجملة والمفرق في بعض المناطق الريفية التي يتلقى سكانها الدعم الإغاثي وعدم رضاهم عن مستوى مبيعاتهم للسلع الإغاثية، ورغم استمرار تقديم السلل إلا أن الحال تغير وزاد الطلب على السلع الغذائية مع بداية شهر رمضان، مع إشارته إلى أن الأسواق تشهد وفرة بأصناف مختلفة من السلع. ولعل أبرز ما ساهم في استقرار أسعار السلع على حد قول مدير تموين دمشق هو أن مؤسسات التدخل الإيجابي، وخاصة مؤسسة الخزن والتسويق بدأت البيع للمواطنين بأسعار الجملة، ليضاف هذا الأسلوب في البيع إلى ما تقوم به المؤسسة من طرح للسلع بأسعار تقل عن أسعار السوق، وتصل نسبة التدخل إلى 35%. لافتاً إلى أن بعض المنتجات الموسمية المطروحة اليوم في الأسواق كالخيار والبندورة والبطيخ تباع بأسعار منطقية وطبيعية. سورية الحدث -- الوطن