بعد إرتفاع الأسعار قانون الطوارئ الاقتصادية المنزلية

تداول السوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد الارتفاع الغير مسبوق في سعر الصرف حيث لامس يوم أمس 540 ليرة سوري وشهدث الأسواق وجميع المواد الغذائية والصحية بكل أنواعهاورصدت "سورية الحدث" إرتفاع بنسبة 25% بجميع السلع وإحجام التجار عن البيع ونظراً لتحليق الدولار ، وابتعاد أسعار السلع عن مرمى جيوبنا فقد تقرر فرض أحكام الطوارئ التالية :فرض قانون الطوارئ الاقتصادي المنزلي للأُسر ذات الدخل المهدود ، و" صغار الكَسَبة "1) تشكل لجنة طوارئ عائلية برئاسة الأب أو الأم للإشراف على تطبيق هذه الأحكام .2) تسحب من التداول وتشطب نهائياً من القاموس المنزلي المفردات التالية : لحمة – فروج – فواكه – جبنة – شنكليش – حلويات [ باستثناء المشبك ] - سمك – طون وسردين – موالح [ باستثناء دوار الشمس ] .3) يمنع شرب الشاي أكثر من مرتين باليوم ، ويحق مرة ثالثة لمن يشربه بلا سكر شريطة الحصول على موافقة اللجنة المذكورة خطياً .4) يمنع تبادل الهدايا مع أيّ كان ، ومهما كانت المناسبة ، ويُكتفى بالتهنئة الشفهية وعبارات المجاملة .5) تُلغى كل أشكال الدعوات والعزايم ، وفي حالات الضرورة القصوى تقتصر الضيافة على " القهوة حاف " .6) تتوقّف عملية إصلاح أو صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية في حال عطلها ، وتجري العودة إلى تراث الأجداد في عمليات الغسيل والتبريد والتسخين والطبخ .7) يمنع بالمطلق شراء الألبسة والأحذية الجديدة وتُعتمد طرق الترقيع والخياطة اليدوية لتجديد ما يبلى .8) سيتم النظر إلى أية شكوى مرضية باعتبارها حالة تمارض لا تستحق الالتفات .9) تُرفع الشعارات التالية في أمكنة بارزة في كافة أرجاء المنزل : المعدة بيت الداء - لاقيني ولا تطعميني – ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا – القناعة كنز لا يفنى – وإذا مرضت فهو يشفين .10) لكل أسرة أن تضع ملحقاً إضافياً بالبنود الجزائية