الحلويات الشامية بشهرتها في أسواق المغرب بمدينة تطوان

تعتبرالحلويات السورية من أفضل وأشهر أنواع الحلويات المشهورة في مناطق بلاد الشام، حيث تتميّز بلذتها ومذاقها الطيب، وتشتهر سوريا بصنع ما لذّ وطاب من الحلويات الطيبة ذات المصدر الغذائي الغنيّ بالسعرات الحراريّة، كما أنّه يمد جسم الإنسان بالطاقة التي تعطيه القدره للعمل لساعات طويلة،وللإطلاع على شهرة وأنواع الحلويات السورية التي امتدت شهرتها خارج سورية التقت سورية الحدث  مع السيد عبدالعزيز الحريري الذي أتى من سورية إلى المغرب لأجل أن يتعرف المغاربة على شهرة وطيبة الحلويات السورية ويقول السيد عبد العزيز تحوي الحلويات السورية أشكال وأنواع كثيرة وتعد من ألذ وأشهى الحلويات في الشرق الأوسط والمغرب العربي عرفت واشتهرت سوريا منذ القرن التاسع عشر ولها صناعها ومبدعيها في محلات يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 100 عام، وتشهر الحلويات السورية بطعمها الذيد وبغناها بأنواع المكسرات مثل الفستق الحلبي واللوز والجوز والصنوبر ويدخل في صناعة الأنواع الفاخرة منها السمن البلدي الاصلي . وللحلويات الدمشقية تاريخ وقصص متداولة في الذاكرة السورية والدمشقية وعن سبب قدومه إلى المغرب؟أتيت إلى المغرب سنة 2010 للاستقرار نتيجة تدهور الأحول الاقتصادية ومن أجل أن يتعرف المغاربة على المنتج السوري وأصالته كيف رأيت المغرب وهل تشعربالحنين بالعودة إلى بلدك سورية؟المغرب بلد جميل جدا وخاصة سكان الشمال تطوان، شعبها طيب متعاون وأصيل، وأكيد  بلا شك أشعر بالحنين إلى وطني سورية  ويؤسفني ما يحدث حاليا ولكن كلنا امل بالعودة إلى سورية أرض المحبة والسلام .وعن أهم  الحلويات السورية المشهورة والمتميزة التي تعرف إقبالا من طرف الزبون المغربي في مدينة تطوان يقول :الشعب المغربي شعب ذواق وأكثر الحلويات التي  يفضلها تلك التي يدخل في  تركيبها عجينة الكنافة مثل عش البلبل، الكنافة النابلسية، الهريسة والبسبوسة والبقلاوة والبرازق.- هل من تشابه بين صناعة الحلويات المغربية  والشامية؟لا يوجد تشابه كبير في تركيب الحلويات فلكل بلد شهرته الخاصة ولكن الحلويات المغربية لها لذتها أيضا - تشتهر مدينة درعة بالراحة الدرعاوية ، كيف تصنع الراحة الدرعاوية وما سر شهرة درعا بها؟الراحة الدرعاوية لها أخصائيين غير الناس الذين يصنعون الحلويات الدمشقية ومكون من السكر والنشا والطحين أما عن شهرة درعا بها فكل مدينة سورية تشتر بنوع من الحلويات مثل البرازق الشامية في دمشق والحلاوة الحمصية في حمص هل من كلمة أخيرة من خلال سورية الحدث نشكر الجريدة على إتاحة هذه الفرصة لنا ونتمنى لسورية الحبيبة أن تعود كما كانت وأفض وأن يحفظ شعبها من كل مكروه.المغرب العربي- المغرب-  تطوانمنيبة بن عبد المومن