وزراء السياحة والعمل والثقافة والتموين العملية الانتخابية تأسيس لمرحلة إعادة الإعمار

بدوره أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن الإقبال الواضح على المشاركة في الانتخابات التشريعية اليوم دليل على أن السوري حضاري مؤمن بقوة دولته و بدستوره وملتزم باستحقاقاته.وأشار الوزير بعد الإدلاء بصوته في كلية السياحة إلى أن سورية والسوريين نجحوا في تحدي إجراء الانتخابات ويدل الإقبال الجيد في الساعات الأولى أن الانتخابات ستكون ناجحة وهي تأكيد على إرادتهم وقرارهم بممارسة حقهم بالتغيير والإصلاح في إطار مؤسسات الدولة حيث يقدمون كما في كل مفصل واستحقاق درسا للعالم اجمع على جبهة الاستحقاق الدستوري كما على جبهات القتال.وأكد وزير العمل الدكتور خلف العبدالله بعد إدلائه بصوته في انتخابات مجلس الشعب اليوم أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري دليل على تمسك الشعب السوري بقراره الوطني المستقل.وقال إن ممارسة هذا الحق تنبع من الإيمان المطلق بأهمية دور مجلس الشعب التشريعي والرقابي على أداء وزارات ومؤسسات الدولة وسبل تطوير عملها وأدائها لخدمة قضايا المواطن.وزير الثقافة عصام خليل رأى بعد الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي لدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أن العملية الانتخابية هي استكمال لدور الجيش العربي السوري وتعبير عن وفاء السوريين لدماء وأرواح شهدائهم وتأسيس لمرحلة إعادة الإعمار القادمة لبناء سورية المتجددة.وأشار إلى الانتخاب عملية تبادلية بين الناخب والمرشح فالناخب عندما يضع ثقته بالمرشح يتحمل جزءاً من المسؤولية في اختياره للشخص المناسب بالمقابل فإن عمل عضو المجلس الذي يتم انتخابه يجب أن يكون مسؤولا داخل بنية مؤسساتية تتواصل وتتكامل مع غيرها من المؤسسات لأننا بحاجة إلى الحد الأعظمي من الريعية الوطنية الذي يتحقق من خلال الجهود المتكاملة فالمرحلة القادمة بالغة الحساسية فقدر سورية أن تكون في مفاصل صناعة التاريخ لانها مفتاح الجغرافيا.وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعبان شاهين خلال مشاركته العاملين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الانتخابات ان انتخاب ممثلي الشعب واجب وحق مشروع كفله الدستور.ولفت إلى أن هذا الاستحقاق فعل شعبي جماهيري يعلن فيه شعبنا للعالم أنه لا مشروع للشعب العربي السوري سوى مشروع الدولة والسيادة على كامل ترابها معتبرا أن الإقبال على صناديق الاقتراع يؤكد أننا أقوى من كل أدوات الإرهاب والإجرام ومن المخططات والقوى الظلامية التكفيرية.