شبكة سورية الحدث


وزير التربية تعميق مجالات التعاون مع منظمة اليونيسيف

 أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال لقائه السيدة هناء سنجر الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سورية أهمية تعميق مجالات التعاون مع المنظمة وتفعيلها، ولاسيما متابعة تأهيل المدارس المتضررة والمستثمرة، وتزويد بعض المدارس بالغرف الصفية مسبقة الصنع لمواجهة الكثافة الطلابية في المناطق الآمنة، وبمختلف المستلزمات الأساسية في العملية التربوية، وخاصة المقاعد المدرسية، ومتابعة تركيب لواصق الحماية على الزجاج للتخفيف من خطر الانفجارات التي قد تحدث، ودعم كل من مشروع تركيب خلايا كهرشمسية فوق أسطحه المدارس لتوليد الكهرباء للإضاءة والتدفئة، ومشروع الأتمتة للإدارة المدرسية للحصول على قاعدة بيانات تربوية من خلال شبكة الكترونية تربط كافة المدارس بمديرياتها وبالوزارة . وأوضح وزير التربية حرص الوزارة على  متابعة العملية التعليمية، وتحقيق استمراريتها، وتأمين متطلباتها، وبناء الإنسان علما وتربية ووعياً، والتخفيف قدر الإمكان من تداعيات الأزمة الحالية التي تمر بها سورية فكان  دعم المناطق التي أصبحت آمنة من خلال إعادة التأهيل للمدارس والتجهيزات المدرسية ومستلزمات الطلاب، ولا سيما مناطق ريف حلب والحسكة من الأولويات التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها. ولفت وزير التربية إلى أن الوزارة استطاعت استقطاب الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة ظروف غير إنسانية، ظروف اغتالت طفولتهم، ظروف أشد من قسوة الحرب نفسها، فتابعت عملها فكان تأمين الحاجة من المدرسين والمدرسات, وتحديد مركز عمل العديد من المدرسين والإداريين العاملين في المناطق الساخنة بمحافظتهم ومناطق سكنهم، والتخفيف من آثار الأزمة باستيعاب الطلاب بمدارس قريبة من سكنهم, ودعم عودتهم للمدارس من خلال تقديم الحقائب المدرسية  والقرطاسية، وطباعة الكتب المدرسية، وتهيئة الأطر الإدارية والتدريسية لتقديم الدعم النفسي, وتقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين من مناطق غير آمنة, وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة, وطباعة وتوزيع كل من مواد التعلم الذاتي (حيث يصعب الوصول إلى المدارس في بعض المناطق)، والكتب المدرسية المنهاج المكثف (الفئة ب)، و تقديم الخدمات التعليمية للمتسربين، وتدريب معلمين على استخدام هذه المناهج، وإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب على أيدي المسلحين، موجهاً الشكر لما تقدمه منظمة اليونيسيف من دعم، ومتمنياً استمرار التعاون والتواصل معها.بدورها أوضحت سنجر أن المشاريع  والبرامج التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الوزارة  تسير بشكل جيد، مؤكدة حرص الجانبين على تأمين بيئة تعليمية مناسبة تدعم العمل التربوي ، وتلبي الاحتياجات للطلاب الوافدين. ..... معربة عن أملها في استمرار التعاون مع وزارة التربية، ومتابعة  تقييم الواقع الميداني من خلال التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف  بهدف تحديد الاحتياجات وتلبيتها وفق الإمكانيات .
التاريخ - 2016-04-14 12:05 PM المشاهدات 1320

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا