الحلقي يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للطب الشرعي

ترأس الدكتور “وائل الحلقي” رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للطب الشرعي في انطلاقتها الأولى .وأكد الدكتور “الحلقي” حرص الحكومة على تطوير مهنة الطب الشرعي وتأمين متطلبات نجاحها من خلال التكامل والتعاون والتنسيق بين الوزارات المعنية والنقابات المهنية الطبية . وأشار الدكتور “الحلقي” إلى حرص الحكومة على رسم السياسات الوطنية للطب الشرعي وتوفير خدمات الطب الشرعي والجنائي والعلمي والبحثي والتدريبي، وتنسيق وتقدير الدعم للهيئة العامة للطب الشرعي وممارسي المهنة. و ثمن الدكتور “الحلقي” الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية لانطلاق مجلس إدارة الهيئة العامة للطب الشرعي الجديد ووضع الأطر القانونية والتنفيذية . الدكتور “الحلقي” شدد على ضرورة تبادل الرؤى والأفكار والعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق مع الوزارات كافة لتطوير واقع العمل والارتقاء بمستوى الهيئة والمهنة، وإحداث فروع لها في المحافظات كافة والاهتمام بعمليات التأهيل والتدريب المستمر وتوفير المستلزمات الطبية والتقنية الحديثة، التي تساهم في الكشف عن الجريمة والتعرف على الضحايا بالإضافة إلى تنمية مواردها المالية لاسيما إطلاق طابع بريدي خاص بها. و أكد الدكتور “الحلقي” أن الهيئة العامة للطب الشرعي لها دور حيوي وهام يتمثل في رسم سياسات الطب الشرعي وخاصة في ظل ظروف تداعيات الحرب الإرهابية التي نواجهها، وبالتالي يقع على الهيئة إزالة كل حالات الترهل والفساد التي كانت تسود الطب الشرعي في السنوات السابقة ومحاسبة كل من يسيء إلى العمل الطبي الإنساني، وتحقيق النزاهة والمصداقية واستخدام التقانات الحديثة الطبية في الكشف عن أداة الجريمة والتعرف على هوية الضحايا وخاصة ضحايا المجازر الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المتمثلة بالمقابر الجماعية، وتحقيق النزاهة والمصداقية وتوحيد الجهود وتنظيم العمل والانطلاق بالمسار الصحيح الذي يتمثل بالمهنية الطبية والمصداقية في العمل والأداء والكشف عن الحقيقة والتمثل بالحس الوطني من أجل التعرف على الشهداء وضحايا الحرب وكذلك البحث الجنائي وتشخيص الجريمة المنظمة بشكل دقيق بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية كافة . تم خلال الاجتماع وضع خطة عمل الهيئة المستقبلي وآليات الإقلاع بعمل هيئة الطب الشرعي لتكون عامل هام في الكشف عن الجريمة والتعرف على الضحايا.