مديرية التربية في محافظة:دمشق- ريف دمشق – القنيطرة - درعا – السويداء- حمص – حماهحلب - اللاذقية – طرطوس – إدلب – الرقة – دير الزور- الحسكةقبل مئة عام و في السادس من أيار من عام 1916 م أقدم المجرم جمال باشا السفاح والي دمشق العثماني على تعليق العديد من المفكرين، والكتاب و الصحفيين السورين و اللبنانيين، على أعواد المشانق في ساحتي المرجة بدمشق و البرج في بيروت، لأنهم أرادوا الحرية لبلادهم و شعبهم للخلاص من الاحتلال العثماني، و فضح طبيعته الاستعمارية المجرمة.يتذكر أبناء شعبنا – والى اليوم – تلك الأيام السوداء و ما ذاقوه خلالها من إجرام العثمانيين و ظلمهم و بطشهم. و لقد كان لأراء أولئك المناضلين وفكرهم وتضحياتهم، وإرادتهم وعزيمتهم، إلى جانب صمود أبناء شعبنا الأثر الحاسم في نيل الاستقلال و إعلان الدولة العربية المستقلة .وما أشبه اليوم بالأمس فالمجرم أردوغان يسير على خطا السفاح، ويتمثل رؤاه متوهماً حالما بإعادة مجد السلطنة العثمانية الزائف بالتأمر على سورية دولةً وشعباً، فيسهم و يشارك يقتل أبنائها، و تدمير اقتصادها،و سرقة ثرواتها، وإرثها الحضاري، و يجعل من أرض تركيا ممراً للإرهاب المجرم إلى بلادنا.اليوم نعيش الذكرى المئوية لعيد الشهداء برؤوس مرفوعة، و نقول لهم: دماؤكم ما ضاعت سدى، فكنتم الطريق إلى الحرية و الاستقلال، و نعاهدكم على ألا تذهب دماء الشهداء اليوم هدراً، شهداء جيشنا الباسل وشعبنا الأبي بكل فئاته، و منهم المعلمون و الطلاب، وستكون عاملاً حاسماً في انتصار سورية و شعبها في الحرب الظالمة التي يشنها الإرهاب و داعموه، ورفع راية الخير و الحق.إن وزارة التربية إذ تهيب بالزميلات والزملاء في المدارس جميعها تخصيص حصة درسية يوم الخميس الخامس من أيار عام 2016م لهذه المناسبة يتحدث من خلالها الزميلات و الزملاء عن معاني الذكرى المئوية للشهداء الذين حموا مشعل الحرية والاستقلال للوقوف في وجه الاحتلال العثماني واثر الشهادة وأهميتها في تحرير الأجزاء المغتصبة من الأرض السورية، و مواجهة الإرهاب .الرحمة لشهداء السادس من أيار.و الرحمة لشهداء سورية عسكريين و مدنيين .
التاريخ - 2016-04-24 5:11 PM المشاهدات 1329
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا