الإتحاد يعبر حاجز الشرطة بهدفين في كأس الجمهورية

اللاذقية - فارس نجيب آغا - على وقع أحداث حلب الدامية وبشارات سوداء اللون زينت سواعد الإتحاديين حزنا على أهلهم بالشهباء أهدى اللاعبين فوزا مهم على الشرطة برسم مسابقة كأس الجمهورية وبهدفين دون رد وقع عليهم في الحصة الثانية من اللقاء الذي دخله الإتحاديين بصورة مغايرة عن لقاء الوحدة تعويضا للهزيمة ولرسم ملامح الفريق على حقيقته مع مسعى لفوز مهم يهدى لجماهير الإتحاد في حلب نتيجة الأزمة التي تعصف بمحافظتهم في محاولة لتخفيف حالة الحزن التي تجتاح الوطن بأسره .الإتحاد بدأ المباراة بشكل جيد وسط ضغط أربك الخصم نتج عنه عدة أخطاء وقع بها خط الدفاع الشرطاوي الذي واجه مشاكل لم يعتدها منذ الدقائق الأولى ومعها فوت المهتدي كرة على أبواب مرمى شفان أوسي مرت بجوار القائم الأيسر ، الشرطة من جانبه حاول امتصاص الفورة الإتحادية ومبادلته الهجمات معتمدا على نجمه الواكد  كرأس حربه صريح حيث أفلت برأسية علت العارضة ، المد والجذر كان حاضرا في منتصف الشوط مع رجحان كفة الإتحاد الذي كان الأميز لكنه لم يستطع الوصول للشباك مع فرصة لا تعوض للنجار الذي ركن الكرة بأحضان الأوسي .جولة ثانية كان الشرطة الأفضل والأكثر حركة في مناطق الإتحاديين الأمامية مع دفاع صلب قطع معظم الكرات ثم عاد أحمر الشهباء لتوازنه وسط نشاط مكثف عبر الأطراف لحسام الدين عمر ومحمد الأحمد لم يستطع حيالهم الصهيوني و محمد لولو من وقف خطورتهم الذين كانوا مصدر رعب حقيقي وسط تمويل من العمري والصلال الذي لعب كرة موزونة داخل الجزاء غمزها المهتدي برأسه على القائم الأول معلنا الفرح الإتحادي على المدرجات ، الهدف أشعل وتيرة الأحداث مع اندفاع شرطاوي ومساحات شاغرة استغلها الإتحاديين بشكل جيد حتى ضربت كرة النجار خط الدفاع ليجد القلعه جي نفسه بمواجهة الأوسي لعبها من فوقه بالمرة الأولى وعاد ليمكملها بالشباك في الثانية معززا تقدم الإتحاد و مطلقا بالوقت ذاته رصاصة الرحمة على فريق الشرطة .هذا ويواجه الإتحاد فريق الوثبة بدور ١٦ حيث تقام المباراة على ملعب الباسل يوم الأحد القادم و ربما تقدم ليوم السبت