لا يكف جيش الاسلام عن لملمة جثثت مقاتليه في الغرطة الشرقية … الدفعة الاخيرة منهم سقطت حول مسرابا في القتال مع فيلق الرحمن .. حزام ناسف من جبهة "النصرة" قتل سبعة منهم في بيت سوى .. الخطاب في جيش الاسلام تكفير منافسيه على السلطة في الغوطة ..الخلاف بين المتقاتلين يدور حول توقيت اعلان الخلافة….. في الغوطة أي أن الخلاف لم يعد فقط على النفوذ والسيطرة والأنفاق وأموال الخليج . الخلاف عقائدي بين أدبيات سلفية مختلفةلا شيء يوقف المذبحة ، لا وقف لاطلاق للنار يدوم ، ولا من يصغي لصراخ المتظاهرين للكف عن القتال . حتى العلماء تحولوا من التوسط الى التحريض على القتال .. الحرب وصلت نقطة اللاعودة بين جيش الاسلام الذي تموله السعودية وخصومه الذين تمولهم قطر من جيش الامة وجبهة النصرة ، وخصوصا فيلق الرحمنفالعلماء طووا وساطاتهم وانضموا الى الحرب ضد الفئة الباغية ، مع فيلق الرحمن ضد جيش الاسلام والحرب دخلت يومها الرابع عشر ،وكلما ارتفع عدد القتلى ابتعدت المصالحة ، امراء الحرب والجهاد قتل بعضهم بعضا ، حتى الامس ، بحسب مواقع المعارضة ما بين ثلاث مئة الى اربع مئة عنصر ، وعشرات المدنيين في مسرابا ودوما ومديرا وبيت سوى وغيرها ..التظاهرات اصبحت من الماضي ، قلة لا تزال تجرؤ على النزول الى الشارع ، فالكلام للرصاص وحدهنداءات الوحدة ايضا ممن تبقى على خطوط التماس مع الجيش السوري جنوب الغوطة ، انتهت .. فيلق الرحمن يحاصر خمسمئة مقاتل من جيش الاسلام ،، الجيش السوري في هذا الوقت يستفيد من حرب اخوة الجهاد ويتقدم في زبدين ، ويطبق تدريجيا على الغوطة الشرقية والمتقاتلين ..
التاريخ - 2016-05-11 8:36 PM المشاهدات 402
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا