بالتعاون مع الحكومة السورية.. مساعدات أممية دخلت إلى المعضمية

دخلت دفعة المساعدات الأممية الأولى من مواد غذائية وطبية إلى مدينة معضمية الشام في ريف دمشق، اليوم الأثنين 14 تموز/ يوليو، وذلك بتنسيق وموافقة الحكومة السورية. مسؤول مبادرة المصالحة الوطنية في المدينة قال في مؤتمر صحفي" نحن في مدينة معضمية الشام رفضنا المساعدات أكثر من مرة لإنها لم تكن بالتنسيق مع الحكومة السورية". وأكد حسن غندور أن المساعدات سوف تصل إلى مستحقيها من المدنيين المحتاجين، مشيراً إلى أن المواد الغذائية تدخل المدينة بشكل شبه يومي، سواء كانتإعانات من الجمعيات الخيرية أو مساعدات فردية. وعن المساعدات التي دخلت اليوم إلى المعضمية، لفت رئيس لجنة المصالحة غندور أن 1000 سلة غذائية تكفي 5000 شخصاً لمدة شهر سيتم توزيعها اليوم، كما أشار إلى أن الأمم المتحدة وعدت بتقديم مساعدات إلى المدينة بشكل دوري. ولعدم تهريب المساعدات إلى داريا حيث وجود المسلحين أكد غندور أن الحدود مضبوطة بين المدنيتين (داريا والمعضمية). ورداً على سؤالنا حول الرسالة التي يريد إيصالها إلى مجلس الأمن الذي يجتمع اليوم لإقرار إدخال المساعدات إلى سورية دون موافقة الحكومة السورية، قال غندور"نحن نحترم الجهود الصادقة التي تبذل لإدخال المساعدات إلى المناطق المستحقة في سورية، ولكننا نتحدى مجلس الأمن أن يكون ولو لمرة واحدة منذ تاريخ تأسيسه، استطاع حقن قطرة دماء في العالم وليس سورية فقط". وفي كلمته للصحفيين قال يعقوب الحلو سفير الأمم المتحدة في سورية إنه  " بالتنسيق مع الحكومة السورية دخلت اليوم أول مساعدات أممية إلى المعضمية، وهي عبارة عن عيادتين متنقلتين ومواد غذائية وطبية، وذلك في إطار عمليات متتابعة لإيصال سلسلة من المساعدات المختلفة، وستستمر لمدة أربعة أيام".