شبكة سورية الحدث


صادرات سورية إلى إيران نحو 6 مليارات ليرة ..ومستورداتنا تفوق 16 مليار ليرة!!

أظهرت بيانات "غرفة تجارة دمشق" حول العلاقات التجارية السورية الإيرانية أن سورية تصدر أقل من 6 مليارات ليرة أي بنسبة 1% من الصادرات إلى إيران ونستورد من إيران بقيمة نحو 16 مليار ليرة أي بنسبة 2% من مستورداتنا.وعلى صعيد الجمارك وبمقارنة محددات تنافسية التجارة لكل من سورية وإيران ومؤشر أداء اللوجستيات فإن كفاءة إجراءات الجمارك والحدود سجلت نسبة 2.37 لسورية ونسبة 2.22 لإيران ولنوعية خدمات النقل والبنية الأساسية سجلت نسبة 2.45 لسورية ونسبة 2.36 لإيران وفي مجال سهولة الشحن سجلت نسبة 2.87 لسورية و2.44 لإيران وعلى صعيد الكفاءة اللوجستية سجلت نسبة 2.74 لسورية ونسبة 2.57 لإيران وفي مجال القدرة في تتبع مسار الشحنات سجلت سورية نسبة 2.63 وإيران 2.5 والجدول الزمني للشحنات سجلت سورية نسبة 3.45 وإيران 3.26.وعلى صعيد مؤ شر سهولة التجارة عبر الحدود أظهرت بيانات الغرفة أن عدد الوثائق المطلوبة للتصدير في سورية ثمان وفي إيران سبع وعدد الأيام المطلوبة للتصدير 15 في سورية و25 في إيران وتكلفة التصدير لكل حاوية 1190 دولاراً لسورية و1275 دولاراً لإيران وعدد الوثائق المطلوبة للواردات 9 لسورية و8 لإيران وعدد الأيام المطلوبة للواردات 21 لسورية و32 إيران وتكلفة الواردات لكل حاوية 1625 دولاراً لسورية و1885 لإيران.وسجلت المستوردات السورية من إيران تفوقاً على الصادرات إليها بحسب تجارة دمشق وعلى مدى فترة السلسلة التجارية وسجلت المستوردات السورية من إيران أعلى قيمها في عام 2010 حيث أصبحت 5 أضعاف ما كانت عليه في عام 2008 ويميل الميزان التجاري على الدوام لمصلحة إيران في جميع سنوات السلسلة وتنمو التجارة الكلية بين البلدين لكن لمصلحة إيران وهو يؤشر إلى تحد أكبر في مرحلة ما بعد تحرير التجارة بين البلدين داعية إلى العمل في المستقبل على زيادة التجارة بين البلدين بالاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقية مع ضمان المزيد من حصة سورية في التبادل بينهما.ولم تسجل سورية حصة ذات أهمية لإيران كوجهة للصادرات السورية بحسب تجارة دمشق حيث لم تزد على 0.3% في عام 2007 وتراجعت في العامين الأخيرين إلى 0.1% كما أن ترتيبها يقع في مرحلة متأخرة للدول التي تصدر إليها سورية وهذا يعني أن إيران تعتبر سوقاً غير مكتشف بعد للمصدرين السوريين كما لا يمكن اعتبار حصة إيران من المستوردات السورية كبيرة قياساً بالقدرة الإنتاجية لها ويقع ترتيب سورية في المركز 61 من حيث الدول التي تستورد منها إيران وهذا مؤشر إلى ضعف العلاقة التجارية بين البلدين وعدم تلاؤمها مع التصريحات المعلنة من الحكومتين حول أهمية تعزيز التبادل التجاري بين سورية وإيران.وخلال الأزمة قامت إيرانية بفتح خط ائتماني مع سورية بقيمة 3 مليارات دولار وذلك دعماً للاقتصاد السوري ومن ثم خلال فترة الأزمة ومع 3 مليارات دولار أصبحت إيران هي الشريك التجاري الأولى لسورية من خلال المستوردات.
التاريخ - 2016-06-13 10:30 PM المشاهدات 607

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا