شبكة سورية الحدث


آلية تعويض متضرري سوق العصرونية مشكلة تحتاج إلى حلول

قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان: إن مجلس إدارة الغرفة سيلتقي ممثلي سوق العصرونية قريباً لبحث الطرق والوسائل المثلى لتوزيع مبالغ التبرعات على متضرري السوق وإمكانيات اعتماد مبدأ النسبة والتناسب بحسب الضرر الحاصل لكل محل أو البحث عن وسائل أخرى؟ وبيّن البردان أن آلية تعويض متضرري سوق العصرونية مازالت غير واضحة المعالم وهي مشكلة تحتاج إلى إيجاد الحلول ووضع الآليات المناسبة والمطلوبة من الجهات المعنية لها حيث لا يوجد حتى اللحظة جهة حيادية قدمت قائمة وحددت من خلالها حجم الأضرار بشكل عام وحجم الضرر الذي أصاب كل محل على حدة وقيمة التعويض المناسبة له، واصفاً المبلغ المتحصل من خلال تبرعات أعضاء غرفة تجارة دمشق بالمتواضع وذلك نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد وقياساً إلى حجم الأضرار التي قدرت مبدئياً بحوالى ملياري ليرة، وكشف عن رغبة الكثير من الناس من مختلف المستويات في التبرع لمتضرري السوق شرط تحديد آليات وطرق إعادة بناء السوق قبل التبرع وهي المشكلة الأساسية إلى هذه اللحظة حيث هناك خلاف في وجهات النظر بين أصحاب السوق ذاتهم حول اعتماد نوعية مواد البناء المناسبة لبناء المحال ومنهم من يفضل الخشب ومنهم البيتون، إضافة إلى أمور خلافية أخرى وأضاف: إن الجهات العامة كل يغني على مواله في هذا الموضوع وكانت أيضاً منظمة اليونيسيف أبدت استعدادها للمساهمة في بناء السوق لكننا لم نر شيئاً على أرض الواقع حتى الآن ولفت كذلك إلى أن مخططات البناء وضعت لبناء السوق لكن الجهة التي ستشرف على هذه المخططات غير معروفة أيضاً، وكانت محافظة دمشق وعدت بدراسة موقع سوق العصروينة بالكامل لإعادة تأهيلها على غرار سوق مدحت باشا أو ما يعرف بالطريق المستقيم من بنى تحتية وواجهات وتجميل للمظهر العام للسوق والعمل بالنظام نفسه الذي جرى للأسواق التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات القليلة السابقة عبر اعتماد مواد بناء معالجة وآمنة وتوحيد الواجهات الخشبية في السوق على اعتبار أن مخططات السوق موثقة لدى مكتب عنبر بالكامل بصور جوية ومعاينة على أرض الواقع وقدرت الأضرار التي طالت أكثر من 100 محل في السوق بحوالى ملياري ليرة.
التاريخ - 2016-06-15 12:34 AM المشاهدات 620

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا