شبكة سورية الحدث


الفنان أحمد منصور لسورية الحدث أعشق المسرح كعشقي للحياة

الفنان احمد منصور رمزا من رموز الفن السوري , هو سنديانة معتقة محب ومتواضع وعن انطلاقته الفنية يقول عبر سورية الحدث كانت بداياتي في عام 1951 وهي من ذكريات الطفولة حيث كنت في مدرسة المتنبي الإبتدائية وكان مدرسي الأستاذ جهدي الأتاسي حيث قام بتدريبنا على مشهد مسرحي وكان لي احد لأدوار وفي نهاية العرض صفق لنا التلاميذ والحضور وكانت لحظات سعادة غمرتني وجعلتني اعشق الفن وأرسم طريقا للمستقبل في تلك اللحظة , وبعد هذه الفترة انطلقنا مع فرق الكشافة وكانت حينها تقام حفلات سمر لمدة ساعتين يوميا من كل مساء وكنت أشارك دائما وهذه المشاركات علمتني الإرتجال . وعنما اصبحت شابا انطلقت مع نادي دار الفنون ودوحة الميماس , أما انطلاقتي الأساسية والتي لا ازال فيها حتى الآن فهي فرقة المسرح العمالي بحمص منذ عام 1973 - وعن سؤالنا أين يجد نفسه الفنان احمد منصور في المسرح ام التلفزيون يقول :أعشق المسرح وأرى نفسي وتواجدي على خشبة المسرح ولكن للأسف لا مردود مادي يوفر لقمة العيش من خلال المسرح بعكس العديد من الدول حيث نجد المسرحي مكرم ولديه مردوا جيدا , اما عملي في التلفاز فهو من مبدأ الحاجة إلى المادة , وكانت انطلاقتي المسرحية عام 1968 وحينها تعرفت على الأستاذ الكبير فرحان بلبل وقدمنا عرضا مسرحيا في سينما الزهراء وشعرت بسعادة كبيرة وكان عنوان المسرحية ( الجدران القرمزية ) وبعدها قدمنا عرضا مسرحيا في مدينة الرميلان كما قدمنا عرضا للأطفال كان من إخراجي وهو أول تجربة إخراج بالنسبة لي .وكم تمنيت لو يجمعني المسرح مع الممثل ماهر عيون السود بأحد الاعمال وهو من الممثلين العظام .وكم أحب ذكرياتي مع المسرح فهو معشوقي الأول .- وعن صعوبات العمل المسرحي يقول :للأسف هناك بعض الفنانين استسهلوا العمل المسرحي فكانت عروضا غير مقنعة وأي فنان يستسهل العمل المسرحي سيقدم مادة غير جيدة , فخدمة الفنان لجمهوره تكون بتقديم العمل الممتع والهادف , وخطورة وصعوبة العمل المسرحي تكمن بأن الخطأ ممنوع على خشبة المسرح ومع ذلك فهو ممتع جدا وكم جميلة تلك اللحظات التي يصفق بها الجمهور للمثل المسرحي .- وعن انطلاقته في مجال التمثيل التلفزيوني يقول :بداية لم أحب العمل في مجال التلفزيون ولكن الحاجة إلى المادة جعلني أنطلق في التلفزيون , وأول عمل تلفزيوني من إخراج الأستاذ بسام الملا وشعرت بالسعادة حينها بالمبلغ الذي تقاضيته , وفيما بعد وجدت نفسي في مسلسل مع الفنانة منى واصف , وكنت اجد نفسي بالأعمال البدوية اكثر من غيرها .وتابعت مسيرتي الفنية مابين المسرح والتلفزيون بعدة أعمال وشاركت بأحد المهرجانات العربية , وتقدم لي عروضا عديدة للعمل خارج سورية ولكني رفضت وفاءا لفرقة المسرح العمالي بحمص .- ماذا تعني حمص بكل ذكرياتها للفنان احمد منصور :أنا من مواليد حمص وافتخر بمدينتي الرائعة وأفتخر بأصدقائي ومن مدينتي حمص كانت انطلاقتي الفنية ومن ذكريات حمص كان يوجد مطرب اسمه نجيب زين الدين كان يمتلك صوتا وخامة رائعة وكل الحماصنة يتداولوا هذه الحكاية ففي أحد الليالي بقي هذا المطرب يغني حتى سطوع الشمس ومع بزوغ الشمس حط طائر على كتف المطرب ومن ثم نزل على صدره وهو يشعر بالفرح ودون خوف .- وعن الأعمال الحالية يقول الأستاذ احمد منصور لسورية الحدث :حاليا يتم تصوير مسلسل ( الإمام احمد ابن حنبل ) وشخصيتي هي معروف الكرخيوالمسلسل تاريخي باللغة الفصحى من إخراج عبد الباري أبو الخير والممثلين من كافة أنحاء الوطن العربي وكان مقرر تمثيل المسلسل في تركيا ولكن تم نقل التصوير إلى لبنان .- في ختام حوارنا هذا هل من كلمة او رسالة يوجهها الأستاذ احمد منصور عبر سورية الحدث :أوجه رسالتي لكل من يعرفني إن كنت أخطات يوما بحق أحد فله اعتزاري وأتمنى أن يكون هناك انتاجا لمسلسل بدوي في وقت قريب , وأوجه شكري لكل الزملاء واترحم على الدكتور بكري الشدي , واوجه محبتي وتحيتي لكل المخرجين والزملاء الممثلين الذين عملت معهم , وأخيرا الشكر الموصول لسورية الحدث على هذا الحوار . مكتب حمص والمنطقة الوسطى اندريه كليم ديب – نزار جنيدي
التاريخ - 2016-06-16 1:44 AM المشاهدات 5392

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا