شبكة سورية الحدث


تصورات داعمة لخطة إعادة الإعمار عبر 60 مشروع تخرج لطلبة كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث

عبر60 مشروع تخرج لطلاب كلية الهندسة المعمارية فى جامعة البعث قدم 180 طالبا تصورات علمية مبدعة لإعادة الإعمار حيث تشمل هذه المشروعات الأبنية السكنية فى مدينة حمص و المنشآت السياحية فى مدينة تدمر.وأكد الدكتور  أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث لنشرة سانا الشبابية أن هذه المشاريع تتناول كيفية إعادة الإعمار فى المناطق المدمرة بفعل أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة حيث وضع الطلبة فيها جل إمكاناتهم العلمية والإبداعية خلال سنوات الدراسة ليؤكدوا أن أبناء حمص يرسمون مستقبل مدينتهم كمهندسين بارعين يشغلهم الهم الوطنى بالدرجة الأولى مضيفا أن جامعة البعث تعمل وتسعى إلى تقديم كل التسهيلات اللازمة للطلبة ليكونوا كوادر متخصصة فاعلة فى سوق العمل.بدوره قال المهندس ناظم طيارة رئيس مجلس مدينة حمص أن سورية تفخر بأبنائها الخريجين ممن نهلوا علومهم من جامعاتها الشامخة ليشاركوا فى عملية البناء والإعمار التى ستنطلق بسواعدهم حيث أن هذه المشروعات المتنوعة ستكون موضع استئناس للكثير من المؤسسات والشركات مضيفا أن مجلس المدينة على تنسيق دائم مع الجامعة وكوادرها للمشاركة فى إعادة الإعمار والبناء لمدينة حمص .وأشار الدكتور  بسام عابدين عميد كلية الهندسة المعمارية بالجامعة إلى أنه تمت مناقشة مشاريع تخرج الطلبة على مدى يومين و ركز فيها الخريجون على إعادة إعمار حمص وريفها و على المنشآت السياحية فى مدينة تدمر و ذلك من خلال تقديم أفكار علمية برؤى شبابية متطورة .من ناحيتها قدمت الخريجة  حنان السباعى مشروعا بعنوان  ملتقى الشباب العالمى فى تدمر تحدثت فيه عن كيفية جمع شباب من كل أنحاء العالم ليتعرفوا على ثقافة سورية و تاريخها العريق بقصد تبادل الخبرات والمعارف فيما ركزت الخريجة آلاء عقاد من خلال مشروعها على كيفية إقامة قرية سياحية فى مدينة تدمر و سبل خلق أجواء جذب سياحى “وخاصة أن سورية تمتلك كل مقومات السياحة العالمية والتى تستلزم الحفاظ عليها وتطويرها بما يخدم الوطن و أبنائه”.أما الخريج فراس الأحمد فأكد أن مشروعه جمع بين الثقافة والسياحة حيث ضرورة وجود مراكز ثقافية فى المنتجعات السياحية لافتا إلى أنه استثمر كل الأفكار العلمية والإبداعية خلال سنوات الدراسة الخمس والتى أكسبته خبرات معمارية واسعة.و ذكر الخريجان  محمد رجوب ونور بريجاوى أن مشروعهما يعنى بالحياة الاجتماعية فى مرحلة إعادة الإعمار “لأن الإعمار يجب أن يشمل كل مناحى الحياة المدنية والنفسية والاجتماعية” معتبرين أن مشروعهما مخصص للأطفال المتضررين من عمر 3 إلى 17 سنة ممن هم بحاجة ماسة لبرامج حيوية ترعاهم وتقدم لهم الخدمات اللازمة.
التاريخ - 2016-08-17 7:22 AM المشاهدات 1233

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا