شبكة سورية الحدث


معارك عنيفة في الصنوبرات والقراصي ومصير غامض لمسلحي حلب

حلب – فارس نجيب آغا عادة الإشتباكات لأوجها على محور حلب الجنوبي بين الجيش العربي السوري وميليشيات الحسيني هذا اليوم ، ويبرز في مقدمتهم الحزب التركستاني الذي يشكل القوة الأبرز بين الفصائل حيث تستميت بغية إحراز تقدم في بعض النقاط بغية الإقتراب من طوَّق حلب الذي فرضه الجيش والحلفاء ولم تستطع حياله كسره كما روجت له إعلاميا بعد سبعة هجمات متتالية كان الإخفاق هو السمة الأبرز مع تمكن الجيش والحلفاء من صدهم ودحرهم عن محور حلب .تلة الصنوبرات والقراصي كانت مسرح لأحداث اليوم فضلاً عن محيط تلة العمارة حيث إندلعت إشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور حلب الجنوبي ومع نفض غبار المعارك تكبدت ميليشيات جيش الفتح خسائر جسيمة في الأليات والأفراد ولم تتمكن من التقدم متراً واحداً .معارك التلال الحاكمة على الكليات هو الأبرز ويعتبر مراقبون أن الجيش العربي السوري والحلفاء يعملون على تطويق محور الكليات من خلال إحكام سيطرتهم على التلال المحيط بها وهو ما يعني سقوطها نارياً ونهاية معركة حلب لذلك تستميت الفصائل المسلحة في معاركها وتقهقرها وهو ما شكل حالة من النقمة عبر تغريداتهم على توتير معتبرين أن تلك المعارك خاسرة ولا تحمل أي استراتيجية واضحة اللهم زُج خيرة شبان أرياف حلب وإدلب وحماه في مواجهات كسبها الجيش السوري نتيجة فشل التخطيط والعشوائية التي يتم الهجوم فيها على نقاط الجيش .بعض الفصائل فضلت الإنسحاب من جبهة حلب الجنوبية والإلتحاق بجبهة جرابلس ومحيطها نتيجة إرتفاع الأجر هناك من الممولين حيث تعتبر المعارك أقل ضراوة ضد الأكراد مع تأمين غطاء تركي وهو ما شكل صدمة لدى مسلحي الأحياء الشرقية في حلب الذين ينتظرهم مصير غامض نتيجة إشتداد الحصار عليهم .
التاريخ - 2016-08-30 9:15 PM المشاهدات 756

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا