شبكة سورية الحدث


الجيش يوسع طوق الأمان في حلب ويتقدم بالكليات

حلب – فارس نجيب آغا  وسع الجيش العربي السوري والحلفاء منطقة الأمان حول الطوق المفروض على أحياء حلب الشرقية التي تحتضن مسلحي المعارضة وذلك بعد عدة أيام من الإشتباكات المتواصلة ضد ميليشيات جيش الفتح وبقية الفصائل المنضوية تحته أمثال الحزب التركستاني الذي يعتبر القوة الضاربة نظراً لإمتلاكه إنغماسيين يتقدمون المسلحين في كل معركة تدار حيث يزج بهم المحيسني لإحداث خرق في الجبهات كما جرى في محور الكليات التي باتت تحت مرمى نيران الجيش والحلفاء .الجيش العربي السوري والحلفاء شنوا هجوما وعلى عدة محاور في ريف حلب الجنوبي الغربي عبر عمليات القضم حيث تمكنوا من تثبيت نقاطهم عند تلة الصنوبرات والعمارة وصولاً الى منطقة البرادات وبذلك يكون الجيش والحلفاء قد سيطروا على التلال الحاكمة على محور الكليات ( تلة القرع ، تلة الصنوبرات ، تلة العمارة ، تلة المحروقات ، تلة القراصي ) وبهذا كما ذكرنا بات الطوق المفروض عميق لدرجة يصعب على الميلشيات إختراقه نظراً للتحصينات والمسافة الشاسعة التي بسط الجيش سيطرته عليها .محور الكليات بات تحت مرمى نيران الجيش والحلفاء بعد هذا التقدم والإشتباكات التي حدثت يوم أمس داخل مباني الكلية الفنية يفضي الى تقدم واضح فيما لا تزال الأخبار متضاربة حول السيطرة على كامل الكلية أو أجزاء منها حتى الآن لكن المؤكد أن التقدم مستمر ولو بشكل بطيء من خلال عمليات قضم بات تتسم بها عناصر الجيش والحلفاء  ، طبعاً الأفضلية النارية تحكم أيضاً على مشروع ال 1070 وصولاً الى طريق خان طومان بما يعني قطع طريق إمداد ميليشيات جيش الفتح بشكل نهائي مع رميات متواصلة بالمدفعية وسلاح الطيران لبعض المتحصنين من بقايا المسلحين في كلية المدفعية والتسليح .ربما يكون حلم المسلحين قد بدأ بالتلاشي عطفاً على سير المعارك فالثغرة التي طبلوا و زمروا لها أغلقت بشكل نهائي والطوق فرض نارياً حتى على محور الكليات ومعركة تحرير حلب بدت كذبة سخيفة أكبر من إمكانياتهم مع نزف متواصل للفصائل المهاجمة يومياً خلف خسارات جسيمة في العتاد والأفراد ما أدى لفرار بعضهم من جبهات القتال .
التاريخ - 2016-09-02 1:09 AM المشاهدات 790

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا