الجيش يستعيد المدفعية ويدحر جيش الفتح من محور الكليات

حلب – فارس نجيب آغا مجرد ساعات قليلة كما أشرنا في خبرنا السابق "الجيش يستعيد كليتي التسليح والفنية الجوية ويتقدم بالمدفعية" عن سيطرة الجيش العربي السوري والحلفاء على كليتي التسليح والفنية الجوية مع اشتداد المعارك ضمن مباني كلية المدفعية لتعلن قرابة الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم عن خبر بسط سيادة كاملة على مجمع الكليات ودحر ميليشيات جيش الفتح التي بات الجيش يلاحق فلولها على أطراف مدرسة الحكمة وقرية المشرفة .الإنجاز الذي تحقق يعتبر ضربة نوعية وجهت للسعودية عبر رجلها عبد الله المحيسني الذي مني مع فصائله بهزيمة ساحقة بعد صولات وجولات ترويجية لم تصرف ميدانيا من خلال طبخة إعلامية ضخمة كان الهدف منها سقوط حلب بصورة عاجلة وخاصة بعد تقدم جيش الفتح في مجمع الكليات وإطلاق ما يسمى معركة تحرير حلب .تقدم الجيش والسيطرة على محور الكليات يعني عودة شريان حلب الرئيسي الى الحياة أي خط الراموسة للعمل من جديد من الجهة الجنوبية والإعلان عن ذلك ربما يتم خلال الأيام القادمة حيث يصبح هناك منفذان للمدينة من الجهة الجنوبية الراموسة ومن الجهة الشمالية الكاستيلو .لا شك أن السيطرة على التلال الحاكمة كان له الفضل الأكبر وخاصة تلة أم القرع التي كشفت محور الكليات بالأجمع ما سهل عمل الجيش في التطويق وقطع طرق الإمداد لدى جيش الفتح ، و تبين ردود أفعال الفصائل كما تابعناها عبر تغريداتهم حالة الإنكسار ورمي الإتهامات ضد المحيسني الذي فشل بمعاركه مع إنشقاقات كبيرة بصفوف الميليشيات وترك جبهات القتال والإنتقال لمعارك الشمال نحو جرابلس خاصة أن الرواتب هناك أكبر وهو ما يفضح زيف تلك الثورة المزعومة ويؤكد أنهم فصائل مرتزقة تقاتل من أجل المال فقط وتتحرك بحسب أوامر مشغليها في الخارج .