ستة شهداء في قدسيا والجيش يرُد بقسوة

 سورية الحدث - يوم طويل من جديد عاشته مدينة قدسيا إثر أعنف مواجهات تشهدها المدينة منذ العام 2013 حيث أقدمت مجموعة مسلحة بالهجوم على إحدى نقاط الجيش قرب منطقة الخياطين استشهد على إثرها ستة عسكريين قامت الميليشيات المسلحة بسحب جثامينهم إضافة إلى جريح واحد مازالت المعلومات غير معروفة عن مصيره .الجيش السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني قام على الفور بالرد على المسلحين وتحركت قوات اشتبكت مع المسلحين في منطقة الخياطين وقامت بمحاصرة مجموعتين مسلحتين حيث تم قتل وإصابة العدد الأكبر منهم في حين استطاع البقية الفرار إلى عمق بلدة قدسيا .اشتباكات استمرت منذ السادسة ونصف صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر تخللها قصف تحركات المسلحين بالدبابات التي حضرت على الفور وقامت بقصف أهدافها وتدمير عدة أهداف تحصن بها المسلحين وترافق ذلك بقيام المسلحين باستهداف أطراف ضاحية قدسيا بأربع قذائف هاون وحي جبل الورد بثمانية قذائف .الساعة الثالثة عقد اجتماع بين ممثلين عن المسلحين ولجان المصالحة تم خلالها الاتفاق على إيقاف إطلاق النار إلا أن الاتفاق مازال هشّاً ولم يقدم المسلحين أية ضمانات بعدم معاودة الهجوم على نقاط الجيش وهذا ماجعل الجيش يحافظ على مواقع الدبابات التي بقيت في حال الجهوزية لتنفيذ أي أمر جديد .وبحسب مصدر ميداني  صرح بأن الجيش ليس لديه نية لدخول قدسيا والهامة لكن خروقات المسلحين بدأت تعيد ترتيب الأوراق والأولويات والحفاظ على المدنيين وأملاكهم هو العائق الأكبر لأي عملية عسكرية ليست متوقعة .دمشق الآن