ملتقى البعث للحوار بعنوان " سوريا والتحديات السياسية والثقافية " في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص

. برعاية الأستاذ عمار دراق السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي أقام مكتب الاعداد والثقافة والإعلام بتاريخ 21/ 11/ 2016 في مقر الفرع ملتقى البعث للحوار تحت عنوان " سوريا والتحديات السياسية والثقافية ". تم افتتاح الملتقى بالنشيد العربي السوري ووقفة إجلال لأرواح الشهداء من ثم بدأ الحوار بكلمة من مدير الملتقى الأستاذ محمد الشامي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام الذي أكد على أن سوريا تواجه أعنف هجمة تكفيرية تقاطعت مفرداتها مع مصالح الدول الاستعمارية وكان الرهان الأمريكي والصهيوني قائم على سقوط الدولة السورية سياسياً من خلال استهداف نظامها السياسي مشيراً إلى أن سوريا سارت في عهد الرئيس الدكتور بشار الأسد باتجاه عملية تطوير السياسي وفتح مجال للمشاركة الشعبية والقوى السياسية الناشئة في أداء دورها الوطني. وبدوره تناول الدكتور معن سلامة أستاذ في كلية الهندسة المدنية وأمين الشعبة الثانية في محاضرته تحت عنوان : " سوريا والتحديات السياسية " مشروع الشرق الأوسط الجديد بتحدياته الاستراتيجية والتكتيكية مؤكداً إلى أن ماوجد في سوريا ليس ثورة بمعنى الثورات التي تكتسب ايديولوجيتها من عمق الشعب ومطالبه وليس من الخارج مشيراً إلى عوامل كثيرة كانت سبباً لاستهداف سوريا منها امتلاكها لحزب يؤمن بوحدة الأمة العربية وشعب مقاوم صامد بالإضافة للعوامل الاقتصادية ومخطط تقسيم المنطقة وغيرها من العوامل التي كانت من شأنها تقطيع أوصال النسيج السوري مؤكداً إلى أن أهم التحديات التي سنواجهها بعد الانتصار هي إعادة الإعمار وتعزيز المصالحة الوطنية ومحاربة الفكر التكفيري فمصلحة الوطن أولاً ووحدة الشعب فوق كل اعتبار. في حين أشار الدكتور محمد الحسن أستاذ القانون الدستوري في محاضرته تحت عنوان " سوريا والتحديات الثقافية " إلى أن الثقافة الفكرية هي عامود وحامل المحور السياسي مشيراً إلى أن الثقافة هي مرآة المجتمع ومايميز ثقافتنا العربية هي الروابط التي تجمع العرب كوحدة اللغة ووحدة المنشأ وغناها الكبير نتيجة تفاعلها الخلاق مع الثقافات الأخرى مؤكداً على موضوع ثقافة الوعي والنضج الذي حاولوا تضليله وتشتيته من خلال ظهور مصطلحات جديده مثل "النظام السوري " و" قوات النظام " وغيرها من المصطلحات التي لا مبرر لها سوى محاولة لخلق حالة من التغريب بفقدان ثقة المواطن بنفسه وبالاخر. حضر هذا الملتقى البعثي كل من السادة محافظ حمص طلال البرازي وأعضاء قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتورة ميادة رزوق عضو قيادة فرع في جامعة البعث والسادة أعضاء مجلس الشعب والرفاق المسؤولون في حزب البعث والدولة. مكتب حمص والمنطقة الوسطى علا زعزوع – أندريه ديب