في ديربي حلب ...الإتحاد يعود للإنتصارات من بوابة الحرية

‏ حلب - فارس نجيب اغا   قبل أن ندخل في تفاصيل اللقاء لا بد لنا أن نكون منصفين وحتى يأخذ كل إنسان حقه ولكي يصل الخبر للجماهير بشكله الصحيح حيث قاد الإتحاد في مباراة اليوم مساعد المدرب ( محمد عقيل ) بينما تابع المدرب الجديد محمد ختام المباراة من على المدرجات لأسباب ليست من إختصاصنا .  المباراة بمجمل شوطيها جاءت لتؤكد أن ديربي حلب عاد للحياة عطفاً على ما شهدناه من تنظيم رائع وإقبال جماهيري برهن مدى العشق الكروي للفريقين وهو ما كان منتظرا حيث رسمت الجماهير لوحة فنية وهدير من على المدرجات غاب سنوات طويلة وعاد اليوم ليثبت أن حلب يليق بها كل شيء وتستحق إقامة مباريات الدوري في لربوعها .  عودة الى اللقاء حيث لم يمهل الإتحاد جاره الحرية كثيراً فحملت الدقيقة الأولى مشهد مفرح ومبكي في آن واحد حين تمكن القناص رأفت مهتدي من متابعة كرة خالد الصالح العرضية برأسه داخل شباك المارديني وفي غمرت الإحتفال أشهر الحكم الدولي مسعود طفيلية بطاقتين صفراويتين لصاحب الهدف أعقبه ببطاقة حمراء أشعلت لهيب المباراة على المدرجات الإتحادية فنال الحكم نصيبه من الموشحات الساخنة بشهية ثم استؤنف اللعب بعد خروج اللاعب ومعها لعب الإتحاد بتحفظ مع إعتماد الحرية الإمتداد من خلال تحركات ( فراس الأحمد و أحمد أشقر ) وتفعيل الجبهة اليمنى لنور علوش التي ضبطت جيداً من قبل حازم المحيميد    الحرية كما أشرنا حاول ما بوسعه بغية تعديل النتيجة ورغم أنه كان الأكثر سيطرة على الكرة نوعا ما لكن جميع محاولاته تكسرت على مشارف الجزاء بفضل الجدار الدفاعي الذي شيده الحميدي والزين بمساعدة الطراب والمحيميد ، ورغم كل ذلك لم نسجل أي خطورة حقيقة حتى منتصف الشوط حين هدد الطراب بكرة أبعدها المارديني لركنية فجاء رد الحرية سريعاً وبغفله من المدافعين وجد فراس الأحمد نفسه بمواجهة خالد إبراهيم لكن الأخير أبعدها منقذا فريقه من هدف محقق ، الحرية بدى أخطر مع تراجع نسبي للإتحاد الذي حاول إغلاق مناطقه الخلفية وضبط إيقاع وسط الميدان بدخول البديل طارق ...