في الأزمات والحروب تصبح البيئة خصبة للممارسات المنحرفة والمخالفات وعمليات النصب والاحتيال من قبل ضعاف النفوس، ولعل استمرار الأزمة في سورية لهذه المدة الطويلة ساهم في خلق فئة من المواطنين تعتمد الجريمة والغش والسرقة مصدر رزق لها في ظل تناقص الموارد وفرص العمل وزيادة العوز وغياب المحاسبة والعقاب .وبحسب المحامي العام الأول بدمشق القاضي أحمد السيد فأن عدد دعاوى التزوير التي سجلت في عدلية دمشق بلغ خلال العام الماضي 506 دعاوى، بينما بلغ العدد الكلي خلال الأزمة 2541 دعوى ، بمختلف أنواع التزوير وتشابكاته، وأشار السيد إلى أن التزوير يندرج ضمن ستة أنواع تشمل التزوير الجنائي، و تزوير السجلات والبيانات الرسمية، والمصدقات الكاذبة، وانتحال صفة الغير، وتزوير الأوراق الخاصة، والعملة والأسناد العامة، وكلها يعاقب عليها قانون العقوبات العام بالمواد ذات الأرقام 445 و 450 و 452 و 458 و 460 و 430 حسب التسلسل المذكور.
التاريخ - 2017-02-15 8:29 PM المشاهدات 494
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا