المهندس احمد الحمو وزير الصناعة يستقبل وفد غرفة صناعة دمشق وريفها

في لقاء اتسم بالموضوعية والشفافية استقبل المهندس احمد الحمو وزير الصناعة بحضور الدكتورة سلوى العبدالله وزيرة الدولة لشؤون المنظمات وفد غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والسادة أعضاء مجلس ادارة الغرفة وهم: - السيد محمد سحار نائب رئيس الغرفة - الدكتور نضال عبد الفتاح نائب رئيس الغرفة- السيد ماهر الزيات خازن الغرفة-  السيد طلال قلعه جي عضو مكتب الغرفة- - الدكتور محمد جمال قنبرية عضو مجلس ادارة الغرفة - السيد محمد أكرم الحلاق عضو مجلس ادارة الغرفة - السيد فتحي البرغلي عضو مجلس ادارة الغرفة- السيد بشار زغلولة عضو مجلس ادارة الغرفة - السيدة مروة الايتوني عضو مجلس ادارة الغرفة- المهندسة وفاء أبو لبدة عضو مجلس ادارة الغرفة - المهندس محمد مهند دعدوش عضو مجلس ادارة الغرفة- السيد محمد الزايد عضو مجلس ادارة الغرفة. حيث رحب المهندس احمد الحمو وزير الصناعة بوفد غرفة الصناعة وأكد أهمية هذه الاجتماعات وأهمية التواصل المستمر وذلك لاطلاع الغرفة على  عمل الوزارة واطلاع الوزارة على عمل الغرفة.وارتأى السيد وزير الصناعة الى ضرورة اللقاءات الدورية لتحقيق أهداف اللقاءات ومناقشة القرارات التي تصدر ومتابعتها وأشار الى أن الهدف من التسهيلات اعادة تدوير الآلات وترميمها وإنشاء معامل جديدة. أما المنحى الآخر أضاف المهندس أحمد الحمو وزير الصناعة تشجيع التصدير واعفاء المواد الأولية من الجمارك مشيرٱ الى أن وزارة الصناعة جاهزة لسماع أية ملاحظات سلبٱ أو ايجابٱ بالإضافة الى أية ملاحظات مطلوب من الحكومة العمل عليها فنحن جاهزون. كما رحبت الدكتورة سلوى العبدالله وزيرة الدولة لشؤون المنظمات بالسيد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والسادة أعضاء مجلس ادارتها. وقالت نتمنى أن يستفيد الصناعيون من القرارات التي تصدرها الحكومة مشيرة الى أن المعلومة لايتم تدويرها للنهاية والاستفادة منها أوربما يوجد عراقيل أو عدم التسويق لها. وتحدث السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها شاكرٱ الجهود التي تبذلها الحكومة ومتابعتها الحثيثة لكافة الصعوبات التي تعترض عمل السادة الصناعيين مشيرٱ الى اجتماع الهيئة العامة لاتحاد غرف الصناعة واجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها بحضور السيد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان ان هناك ارتياحٱ كبيرٱ من الصناعيين ولم يتم طرح مشاكل كثيرة بسبب تذليل الكثير من المعوقات أولها المحروقات وحل مشكلتها بالإضافة الى مشاكل أخرى تم انهاؤها. وأضاف السيد سامر الدبس  رئيس الغرفة الى ان الحكومة لم تقصر معنا كصناعيين والدليل على ذلك منطقة فضلون وتل كردي حيث تم صرف 600 مليون ليرة سورية على هذه المناطق المحررة والكرة بملعبنا ولدينا عمل كبير. وأضاف السيد رئيس الغرفة أن تركيزنا اليوم بشكل كبير جدٱ على معرض دمشق الدولي ونحن كغرفة أخذنا جناح البيع المباشر وسننقل عليه مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ، كما أننا نعمل على احضار الزوار بين 1000 و 2000 زائر لزيارة معرض دمشق الدولي. وأوضح السيد رئيس الغرفة بالنسبة لموضوع فضلون وتل كردي مازال العمل جار ولكن تنفيذ القرارات على الأرض يحتاج الى وقت ولدينا مشكلة كبيرة وهي موضوع تمويل المنشآت حيث أن القروض المتعثرة أوقفت المصارف عن التمويل حتى يتم تحصيل هذه القروض .وقد أشار السيد رئيس الغرفة الى موضوع دعم الصادرات وذلك لفتح أسواق خارجية واقلاع هذه المعامل .وشكر السيد الوزير السيد سامر الدبس رئيس الغرفة مشيرٱ الى أن هناك قبول بخطوات الحكومة لدعم الصناعة والتصدير.حيث تم الاتفاق لإرسال مذكرة مشتركة مع اتحاد المصدرين .كما اوضح السيد رئيس الغرفة حول مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية المستمر منذ ثلاث سنوات حيث قامت الغرفة بإقامة أربعين مهرجانٱ وسيقام في شهر رمضان في الخامس من حزيران لمدة 16 يومٱ بمشاركة 120 شركة صناعية سورية وستقدم الشركات المشاركة عروض حقيقية وحسومات مذهلة  تصل الى 50% بالإضافة الى الهدايا التي تقدمها الشركات المشاركة بشكل يومي للاخوة الزوار. كما عرض السادة أعضاء مجلس ادارة الغرفة العديد من القضايا التي تم مناقشتها لإيجاد حلول لها من أهمها: -  فتح سوق العراق من خلال فتح الطريق البري حيث يمكن عودة الكثير من المستثمرين للسوق. - مشكلة البلاغ رقم 4 الذي لم يعالج المخالفات. - قرارات التموين التي لاتفرق بين التاجر والصناعي - موضوع القروض المتعثرة .- موضوع قانون الاعفاءات للغرامات والفوائد للتامينات .- موضوع تعديل قانون الاستثمار .- موضوع تمويل المنشآت الصغيرة واستمع السيد وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو في لقاء استمر لمدة ساعتين للمعوقات التي تواجه السادة الصناعيين والعمل على حل تلك المعوقات. وشكر السيد سامر الدبس رئيس الغرفة السيد وزير الصناعة على هذه الزيارة الهامة التي كان الهدف منها بالدرجة الاولى معالجة كافة المعوقات  التي تعترض الصناعيين وتذليل كافة الصعوبات وأشراكهم في جميع القرارات لانها تخص صناعاتهم.