اقتصاديون: لهذه الأسباب وضعت صورة السيد الرئيس على العملة الجديدة

سورية الحدث رأى اقتصاديون سوريون أن ظهور صورة السيد الرئيس بشار الأسد لأول مرة على فئة الالفي ليرة يعود إلى مايلي:صورة القائد الخالد حافظ الأسد طبعت على أول إصدار للألف ليرة في سنة 1997، وكانت عملية رمزية تشير إلى إنجاز كبير جداً تم تجاهله إعلامياً لأسباب سياسية في ظل ظروف اقتصادية خانقة نتيجة حصار غربي على سوريا..، وقد كان ذلك إعلاناً رسمياً من سوريا باستقلال النقد السوري وانتهاء التبعية لفرنسا التي كانت تربطنا بها اتفاقية الانتداب التي جعلت من فرنسا وصياً على الاقتصاد السوري وعلى النقد السوري منذ أن سرقت فرنسا رصيد سوريا من الذهب خلال فترة الانتداب وقبيل (جلاء) القوات الفرنسية عن سوريا، فهي التي كانت تحدد قيمة الليرة السورية تجاه الفرنك الفرنسي بموجب قيمة الذهب السوري الذي (حسب معلوماتي) ما تزال سوريا حتى اليوم تجهل قيمته الحقيقية في ظل رفض فرنسا تقديم بيانات حقيقية بذلك..، ولا يخفى أن فرنسا كانت كذلك تتحكم بكافة مؤسسات وزارة الاقتصاد والمالية، خصوصاً مؤسسة التبغ والتنباك الـ(ري. جيه) وبمؤسسة تسويق وحلج الأقطان، حيث كان التبغ والقطن يعتبران المحصولين الرئيسيين الداعمين للاقتصاد السوري (الزراعي آنذاك)..وكذلك اليوم.. طباعة صورة الرئيس الأسد على الإصدار الأول للألفي ليرة، هي رمز لإنجاز موازٍ أو لعله أكثر أهمية.. وهو استمرار صمود سوريا اقتصادياً رغم سبع سنوات من الحرب القذرة وما رافقها من محاولات أمريكا وحلفائها وصبيانها لإسقاط الدولة السورية عبر دفع اقتصادها للانهيار ممثلاً بالليرة التي كان مخططاً لها خلال صيف 2013 أن تضاهي في عجزها الليرة اللبنانية والدينار العراقي، على أيدي المتلاعبين في سعر الصرف والمتآمرين من أعدائنا في الخارج بالتعاون مع العملاء ورموز النهب والفساد في الداخل...