نادين الراسي بعتذر وسورية على راسي

قالت الفنانة اللبنانية نادين الراسي أنها أساءت التعبير في منشورها لكنها لا تقصد "اللاجئين السوريين" إنما من يتستر تحت اسم لاجئ ويريد مواجهة الجيش اللبناني والإساءة له في إشارة للعملية الأمنية التي نفذها الجيش اللبناني مؤخراً في مخيم عرسال.وفي تصريحات إعلامية لها مساء اليوم، قالت الراسي: أن "المنشور الذي أطلقته يوم الأحد عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، كانت تتوجه به إلى الذين يدعون إلى مظاهرات مناهضة للجيش اللبناني في حين يدّعون أنهم لاجئون معبرةً في الوقت نفسه عن محبتها الكاملة لـ"اللاجئين" والشعب السوري وقالت "أخوالي سوريون وأمي سورية وأنا نصفي سوري ومنازلنا في سوريا لا تزال هناك".واعتذرت الراسي من كل السوريين الذين أثارهم المنشور الذي أطلقته و تمّ فهمه بشكل خاطئ قائلة " بعتذر..سوريا على راسي"، كما استذكرت الراسي أجواء حرب تموز والحرب الأهلية اللبنانية معبرة عن امتنانها للشعب والجيش السوري فيما ردّت الراسي على إحدى الفنانات اللبنانيات التي انتقدتها بالقول: "لا أعلم إذا ما كانت تلك الفنانة تعي بالعروبة وتاريخ وجغرافية لبنان وسوريا وما ذا يعني الجيش السوري و اللبناني".يشار إلى أن الفنانة اللبنانية كانت قد أطلقت تغريدة عنصرية عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تحذفها بسبب ردود الأفعال الشديدة ضدها من قبل السوريين واللبنانيين، وعادت لتنشر تغريدة اعتذار في اليوم التالي مشيرة إلى أن أخوالها سوريين وبعضهم يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري.