الذكرة العاشرة لرحيل المايسترو صلحي الوادي

برعاية وزارة الثقافة ،مديرية ثقافة دمشق أحتفت ندوة "أماسي" الشهرية في نسختها التاسعة بالذكرى العاشرة لرحيل المايسترو صلحي الوادي وذلك في صالة المركز الثقافي العربي في " ابو رمانة" بحضور هام للدكتورة المستشارة الإعلامية بثينة شعبان ومعاون وزير الثقافة الأستاذ علي المبيض وعدد من الموسيقين الذين أسهموا في ترك بصمة مهمة في المشهد الموسيقي السوري الاساتذة طاهر مامللي ومحمد زغلول وهادي بقدونس والأستاذ ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية وأفتتحت المبادرة التي هي بقيادة مايستروا أماسي الاستاذ الناقد القدير ملهم الصالح بكلمة للدكتورة بثينة شعبان التي صرحت فيها بأنها سعيدة لتواجدها في أستذكار مؤسس الموسيقا السورية الاستاذ صلحي الوادي رحمه الله وأوضحت شعبان بأن هناك علاقة صداقة حقيقية كانت تجمعها بالراحل الذي لم يكن موسيقياً فقط بل كان عاشق للموسيقا التي أضاف اليها قيمة وأشارت بأننا كسوريين فخورين به ومن واجبنا الحفاظ على هذا الأرث العظيم فالراحل لم يمت بل هو بيننا وهو مثال للعطاء الذي لاينتهي وأختتمت الدكتورة بثينة شعبان كلمتها (اذا كانت الحياة عابرة وكلنا عابرون فأنا أهنئ روح صلحي الوادي لما تركه من بصمة في الجمهورية العربية السورية )كما وجه الأستاذ علي المبيض ثلاث بطاقات شكر توزعت بين وزارة الثقافة والحضور وسورية التي خرجت مثل هذه القامات الفنية بحيث أشار بأن الموسيقا مثل الثقافة تجمعنا.وكما شهدت هذه المبادرة مناقشة من مايسترو أماسي الناقد الصحفي القدير ملهم الصالح مع عدد من القامات الفنية ولقد أشار الصالح بأن هذا الملف كان من الملفات الصعبة التي تناولها لأنها حصيلة عطاءات الراحل صلحي الوادي على مدى يقارب نصف قرن .يارا سلامة