شبكة سورية الحدث


بعد خمسين عاماً على خدمته للفقراء.. الدكتور إحسان عز الدين مكرم من مفوضية شؤون اللاجئين

بعد مرور خمسين عاماً على خدمته للفقراء، جاء تكريم الدكتور إحسان عز الدين من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.فبينما يرتكب الكثير من الأطباء أفعالاً لا تمت لقسم أبقراط بصلة، رفع الطبيب اختصاصي الأطفال إحسان عز الدين معاينته من مبلغ خمسة وعشرين ليرة إلى خمسين ليرة خلال سنوات الأزمة.لم يكن عز الدين ينتظر تكريماً ولم يقدم خدمة كي يلقى مقابلها التكريم والثناء، فقد قدم الرعاية لأكثر من 100 ألف نازح خلال سنوات الأزمة فقط.يقول الملقب بطبيب الفقراء " اخترت أن أهتم بالفقراء والضعفاء لأنني عشت في هذا المجتمع، وشهدت على الظروف التي يعيشون فيها"الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق منحته لقب " الوصيف" بعد أن تم ترشيحه لنيل جائزة نانسن للاجئ 2017 من بين عدد كبير من المرشحين لهذه الجائزة، وذلك تقدراً لجهوده في تقديم خدمات الرعاية الطبية وتفانيه في دعم النازحين داخل سورية، وتم تسليمه شهادة تقدير موقعة من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " فيليبو غراندي" في حفل أقيم في مبنى المفوضية بكفرسوسة بدمشق.وفي تصريح لوسائل الإعلام قال عز الدين "إن العمل الإنساني لابد وأن يحصل على التقدير والعرفان، ودعا الأطباء إلى التركيز على الهدف الأساسي من مهنة الطب وهو تقديم الخدمات والعلاج للمرضى، بعيداً عن التفكير بالأمور المادية".تأسست جائزة نانسن عام1954 تخليداً لذكرى المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين "فريد جوف نانس" وهي جائزة تمنح سنوياً لفرد أو منظمة اعترافاً بخدماتهم الاستثنائية المكرسة للاجئين، وتعد أهم وسام تقدمه المفوضية، والجائزة عبارة عن ميدالية ومبلغ مالي يقدر بنحو 150 ألف دولار أمريكي.وقبل مبادرة الأمم المتحدة بيومين كرمت جمعية التراث الأدبي الشعبي بالتعاون مع المركز الثقافي في جرمانا الدكتور عزالدين،حيث أن عيادة الدكتور عز الدين التي فتحت أبوابها للمهجرين من محافظات كإدلب وحمص وحلب وريف دمشق تقع في مدينة جرمانا، وبموارده القليلة والاحتياجات الطبية الكبيرة فتح أبواب عيادته لعشرات ألاف النازحين.
التاريخ - 2017-12-18 1:15 AM المشاهدات 2471

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا