تصنيع المنتجات النباتية والحيوانية في ندوة غرفة تجارة دمشق

اقامة غرفة تجارة دمشق ندوة الاربعاء بالتعاون مع وزارة الزراعة وزارة الصناعة لشرح احدث الطرق والاساليب في مجال تعود الفائدة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد والشركات والمزراعين بشكل خاص ودعم التنافسية للمنتج السوري داخليا وخارجيا تحدث معاون مدير المركز الوطني للسياسات لشوؤن الابحاث ان ثروتنا الزراعية موجود وتنتج رغم سنوات الحرب التي مرت على سورية وخلل هذه الزراعة سببه وجود مساحات واسعة لم يتم تسليط الضوء عليها واستغلالها ومن العقبات التي تعترض المنتجات الزراعية ومنها عقبات ثقافية وتجارية ومالية وتشريعية فليس لدنيا تشريعات خاصة بالاغذاية الوظيفية وهذا يتطلب تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص على هذه العقبات وشرح اسعدالصباغ ريئس قسم التسويق في وزارة الزراعة ان للقطاع الزراعي دور عظيم ومهم جدا للاقتصاد الوطني في حال تم توفير جزء من المنتجات الاستثمارية هذا الفائض بالتصنيع وان وزارة الزراعة في الفترة القادمة على الاستمرار بتحقيق الامن الغذائي وتحقيق الانتاج الزراعي وتوسيع المساحات الزراعية نتيجة عودة المساحات الى الدولة السورية والاستقرار كما ان عودة هذه المساحات له دور كبير وان الحكومة تعمل على تحقيق فائض المنتجات الزراعية مع القطاع الزراعي والعمل على تحسين جودة المنتج الزراعي لدى المزراعين على اصحاب المنشات والتحضير ونطلعهم على المواصفات المطلوبة وشاركت المنهدسة سوزان طه من شركة اجبان دمشق عن توقفت كثير من المعامل لعدم توافر المواد الاولية وارتفارع اسعار الطاقة وغياب اليد العاملة وان المشكلة الاساسية التي يشكو منها قطاع الزراعة في التصدير هو تحليل الاثر لان سورية تعاني من ويلات الحرب وتعرضيت المنتجات الزراعية من مواد كيمائية من مخلفات الحرب وتحدث منار الجلاد عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق ان سورية بلد زراعة ومن خلال العقود الماضية ينظر للزراعة بدرجة ثانية مماسبب ازمة كبيرة اقتصادية واجتماعية ولم نعطي القطاع الزاعي اهمية وان تدهور البيئة الريفية والهجرة من الريف الى المدنية سيكمل طريقه داعيا الجهات المعنية الى تنمية المناطق الريفية واعطاء مجال لابناء الريف للعمل وتمنى ان يكون القطاع الزراعي في المرتبة الاولى في مرحلة اعادة الاعمار